بعد رعايتها لخليجي 2000 ,,حرم الأمير سعود بن عبدالمحسن لـ الجزيرة العالم يسير نحو العولمة,, ونحن في حاجة للاستفادة من خبرات بعضنا البعض وتكثيف هذه اللقاءات لمناقشة قضايانا |
* تغطية مريم شرف الدين
اختتمت يوم الخميس الماضي فعاليات (معرض خليجي 2000 الثالث) تحت رعاية سمو الاميرة هالة بنت عبدالله آل الشيخ حرم سمو نائب امير منطقة مكة المكرمة بمقر الجمعية الفيصلية النسائية الخيرية بجدة وقد اشتملت هذه الفعاليات على عرض للملبوسات الخليجية وعشاء خيريا,, يخصص ريعهما للجمعية ضمن تجهيزها لدار الايتام التابعة لها,, والتي تقدر قيمتها الاجمالية بحوال 25 مليون ريال وتركزت اهداف هذا التجمع على تعزيز اواصر العلاقة في العمل الخيري والثقافي على مستوى دول مجلس التعاون والتعريف بالجوانب الابداعية والمكنونات التي تنفرد بها دول المنطقة وشاركت في هذا التجمع عدد من دور الازياء في منطقة الخليج العربي.
وألقى عدد من المشاركين كلمات أجمعت على اهمية مثل هذا المعرض ويؤكد مدى ترابط تراث وثقافة دولها,, وشاهد الحضور عروضا لثماني لوحات للازياء الشعبية.
وعرضاً خاصاً لمجموعة من المجوهرات وفي تصريح خاص لالجزيرة رأت سمو الاميرة هالة آل الشيخ ان هذه اللقاءات مهمة والتعاون والانفتاح مع اخواتنا في دول الخليج مطلوب ولابد منه حيث اننا من بيئة ذات عادات وتقاليد واحدة والعالم يسير نحو العولمة فكيف بالتعاون مع الدول الشقيقة.
ودعت سموها إلى المزيد من الخطوات القادمة خاصة في امجالات الثقافة والعلوم وقضايا المرأة في المجتمع والندوات الاسلامية وقضايا المجتمع عامة والاستفادة من خبرات بعضنا البعض حيث ان الظروف التي تحكمنا جدا متشابهة.
من جهتها اعتبرت الاستاذة الجوهرة العنقري,, نائبة مديرة الجمعية الفيصلية الخيرية النسوية ان ذلك خطوة ايجابية مشيرة إلى ان المرأة في منطقة الخليج تحتاج إلى تبادل الخبرات في كل المجالات سواء في قطاع الازياء والتراث الشعبي اوالخبرات المتطورة في الامور المتعلقة بالمرأة والأسرة لان كل هذه المبادرات سيكون لها مردوداتها الايجابية,, لنتعلم من بعضنا البعض والاستفادة من خبراتنا ونكون يدا واحدة,, للارتقاء بحضارتنا في منطقة الخليج ان شاء الله.
وعبرت عن أملها في ان يكون هناك تبادل ثقافي بالنسبة للاصدارات الادبية والادب بأنواعه عموما وتبادل الخبرات في مجال رعاية الطفولة والتربية,الاستاذة فوزية الطاسان مديرة الجمعية الفيصلية من جانبها قالت: ان هذا التعاون يعكس كيف يوضح كيفية الانشطة المفروض ان تكون بيننا كدول خليج وبصفة خاصة النسائية ،هذه المرة كانت عروض ازياء,, إلا اننا نأمل ان تكون في المرات القادمة لنشاطات اجتماعية خاصة واننا كمجتمع ثقافتنا واحدة وهذا مما يعني ان مشكلاتنا واحدة، وهويتنا واحدة وان تكون هناك ايضا المزيد من الفرص بالنسبة (لعام 2000) خاصة وان هناك ستكون احتفالية للرياض كعاصمة للثقافة عام 2000.
ورأت ان مثل هذه اللقاءات مساهمتها في تبادل الخبرات وسيتيح الفرصة لحضور الدورات والمؤتمرات والندوات بشكل متبادل خاصة في مجال التوحد ومن الطبيعي بالنسبة لنا ان تكون العلاقات مع بعض الجمعيات او المؤسسات النسائية في دول الخليج, وهذه العلاقات قائمة وموجودة إلا انها تأخذ دائما الطابع الفردي بين دولة وأخرى.
|
|
|