الأمير سلطان: اتفاقية الدفاع المشترك مهمّة ويجب أن تدرس من قِبل رؤساء الأركان
* دبي واس
اختتم اصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمس في دبي جلستهم الختامية الثامنة عشرة.
وتم في الجلسة الختامية استعراض التوصيات والقرارات التي اتخذها اصحاب السمو والمعالي وزراء الدفاع لتدعيم مسيرة مجلس التعاون على طريق التكامل الدفاعي في مختلف المجالات.
واكد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام في لقائه مع الصحفيين عقب انتهاء الجلسة الختامية ان الاجتماع كان طيباً واسفر عن نتائج جيدة جداً تصب في مصلحة تدعيم التعاون العسكري والدفاعي بين الدول الأعضاء.
ونفى سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز ان يكون وزراء الدفاع قد وقعوا على اتفاقية للدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون، مؤكداً ان هذا الموضوع في غاية الأهمية ويجب ان يأخذ وقته للدراسة العميقة بالتفصيل من قبل رؤساء اركان القوات المسلحة الذين سيعقدون اجتماعات لوضع مسودة هذه الاتفاقية في صيغتها النهائية وعرضها على الاجتماع المقبل لوزراء الدفاع بدول مجلس التعاون.
ورفض سموه ان تكون هذه الاتفاقية متعارضة مع اتفاقية الدفاع العربي المشترك مبيّناً انها مكملة لها لأن دول مجلس التعاون جزء لا يتجزأ من الوطن العربي وجامعة الدول العربية.
وعن تدعيم وتحديث قوة درع الجزيرة اكد سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز ان هذه القوة تحظى برعاية واهتمام اصحاب الجلالة والسمو قادة دول مجلس التعاون واي خطوة تتخذها الدول الاعضاء في اتجاه تدعيم قدراتها الدفاعية تصب في خدمة وتطوير قوة درع الجزيرة.
وحول سؤال عن علاقات دول المجلس مع ايران والى اي مدى وصلت جهود اللجنة الثلاثية المشكلة من دول مجلس التعاون للتحاور مع ايران حول الجزر الاماراتية المحتلة الثلاث قال سموه: ان اللجنة تسير نحو تحقيق اهدافها في التوصل الى حل يرضي الطرفين واللجنة ما زالت تكثف نشاطاتها واجتماعاتها في هذا الشأن .