* الرياض - الجزيرة
عقد صباح أمس بمقر وزارة البترول والثروة المعدنية اجتماع ثلاثي ضم كلاً من: معالي وزير البترول والثروة المعدنية الأستاذ علي بن ابراهيم النعيمي ومعالي وزير الطاقة المكسيكي الدكتور لويس تبليز ومعالي وزير الطاقة والمناجم الفنزويلي الأستاذ علي رودريفيز.
وقد بحث الوزراء خلال اجتماعهم أوضاع السوق البترولية الدولية وأهمية التعاون بين الدول الثلاث المنتجة,, ومدى استمرارية هذا.
وقد حضر الاجتماع وكيل وزارة البترول لشؤون البترول صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيزبن سلمان بن عبدالعزيز والمستشار بوزارة البترول صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز ووكيل الوزارة لشؤون الشركات عبدالرحمن بن محمد عبدالكريم وعدد من كبار المسؤولين بالوزارة والسفير المكسيكي لدى المملكة والقائم بالأعمال الفنزويلي لدى المملكة، وقد صدر في نهاية اجتماع الوزراء الثلاثة البيان التالي:
بدعوة من معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس/ علي بن إبراهيم النعيمي زار المملكة العربية السعودية كل من: معالي وزير الطاقة المكسيكي الدكتور لويس تيليز ومعالي وزير الطاقة والمناجم الفنزويلي السيد/ علي دودريتز,، لتبادل وجهات النظر حول أوضاع السوق البترولية وتقييم نتائج الجهود المشتركة التي اتخذتها الدول الثلاث بالتعاون مع الدول المنتجة الأخرى من أجل استقرار السوق البترولية.
وقد لاحظ الوزراء الثلاثة بارتياح تام النتائج الايجابية للتعاون بين الدول المنتجة ودرجة التزامها بالتخفيضات المتفق عليها على مستوى المخزون العالمي واستقرار الاسعار، وكرر الوزراء التأكيد على ثبات بلدانهم الداعم لاتفاقيات التخفيض المتفق عليها حتى شهر مارس عام 2000م لتحقيق التوازن المطلوب للسوق البترولية، والذي يخدم مصلحة كل من الدول المنتجة والمستهلكة والاقتصاد العالمي، ودعوا الدول المنتجة داخل منظمة الأوبك وخارجها للاستمرار في مواصلة الالتزام بالتخفيضات المتفق عليها والمحافظة على المكاسب التي تحققت من خلال التعاون الوثيق فيما بينهم لتحقيق الاستقرار الدائم للسوق البترولية.
وقد اتفق الوزراء على أنه بينما تعمل قوى السوق على توازن السوق البترولية فان المضاربات تساهم في التحرك الحالي للاسعار مما يستدعي الحذر واليقظة من جميع المشاركين في السوق البترولية.
وقد أكد الوزراء عزمهم على مواصلة التشاور فيما بينهم وبين الدول المنتجة داخل الأوبك وخارجها لتقوية قنوات التعاون بين المنتجين لاستقرار وشفافية السوق البترولية للعام 2000م وما يليه.
واتفق الوزراء على الاجتماع قبل شهر مارس 2000م لتقييم أوضاع السوق البترولية وتدعيم تعاونهم، وفي نهاية الاجتماع عبر وزراء المكسيك وفنزويلا عن شكرهم وتقديرهم للحفاوة التي لمسوها من حكومة وشعب المملكة العربية السعودية خلال زيارتهم.