الشاعر سعيد الغامدي يملك من الأفكار والخطط التي تعني برقي الحركة الفنية الكثير,, يتمتع بفراسة حادة تمكنه من إيجاد الألوان المناسبة لتشكيل الأصوات الغنائية وتفصيل الكلمات حسب مقومات المغني.
وله من الرصيد الثقافي ما يكفي لمجابهة ما يطرأ من تغييرات على مسار الأغنية وتعقيداتها.
فهو كاتب فنان على مستوى الكلمة الغنائية والأوبريت الدرامي او الغنائي, وكان لنا وقفة معه من خلال هذا الحوار الذي تحدث فيه الغامدي عن حديث الساحة وعن جديده الحالي والقادم.
* كثر الحديث مؤخرا عن قصيدة (خلهم ينفعونك) التي قدمها المغني راشد الماجد فما هو تعليقك؟
ما كتب من أصداء شيء طبيعي لكون العمل يتعلق باسم كبير كراشد الماجد، اضف الى ذلك كون الصحافة قريبة من مجريات الأحداث,, وعموما الأمر ليس ظاهرة غريبة.
* ماذا تقصد؟
أقصد ان سرقة افكار القصائد والألحان ظاهرة متفشية واستمرأها البعض بكل أسف وهذا أمر يجب ألا يفقدنا الثقة في الآخرين,, بل يزيدنا ثقة كون بعض الأسماء المسلط عليها الضوء فارغة وتعتمد على نجاحات غيرها,, وانا لا أتحدث عن اسماء بعينها ولا أقصد ان اجرح احدا وإنما أتحدث عن ظاهرة جديرة بالتأمل.
* ولكنك تحدثت عن اجراءات قانونية في إحدى المطبوعات؟
يضحك,,! أبدا ونصي حلال عليهم.
* ماذا عن الاشارات التي استخدمت لنفي صفة الشاعرية عنك؟
- بالنسبة لي قرأت عبر احدى الصحف الموضوع قراءة عابرة ولم الحظ مثل ذلك,, وان حدث لا يهمني,, وبالنسبة لي قد اتجاوز عن أي إساءة ولكن لاتنتظر مني أبدأ ان أسيء لأحد.
* إذاً فلنخرج من هذا الموضوع ونسألك عن آخر ما طرح لك من أعمال؟
لي عملان وهما (واعديني) و(غاوي مشاكل) والعملان احدهما من ألحان عبدالعزيز الفارح وقام بغنائهما الفنان عارف مبارك ضمن البومه الذي طرح قبل أيام.
* وعن تعاونك مع الفنان بدر الخالد؟
طرح لي معه عمل وهو (اش رأيك) من ألحان الاستاذ حمدان بريجي والحمد لله العمل لاقى اصداء ممتازة بالرغم من ان الشريط طرح قبل فترة قصيرة والأغنية برغم تصويرها لم تعرض بعد وهذا العمل واحد من مجموعة أعمال ستظهر قريبا تألق فيها البريجي ووصلنا لمرحلة انسجام وسيكون من ضمنها عمل مع أحد الفنانين الكبار.
* ما رأيك في محمد إحسان كملحن وما رأيك في مهرجان ميجا ستار الأول والاسماء المشاركة في العمل؟
الفنان محمد إحسان بلا شك انه صوت سيكون له حضوره واضافة لذلك هو ملحن قادم ومهرجان ميجا ستار دليل على ذلك وكوني احد الاسماء المشاركة في هذا المهرجان كان يسعدني ان أكون ضمن هذه الكوكبة من الأسماء الرائعة.
* حدثنا عن العمل الذي قدمته ضمن هذا المهرجان؟
هو تعاون مع الفنان الخلوق حسين عمر في نص بعنوان (الارضاك) من الحان الفنان محمد إحسان طبعا وبالمناسبة لي مجموعة أعمال مع محمد إحسان يجري الإعداد لها.
* وبالنسبة للفنان عبدالله أحمد؟
يجمعني معه ستة أعمال سيطرح خمسة منها ضمن البومه الجديد واحد هذه الاعمال (المداوي) ضمن مهرجان غنائي.
* وهل من تعاونات أخرى؟
التعاونات كثيرة منها ما ينتظر دوره في الطرح ومنها ما هو تحت التجهيز ولعل آخرها تعاون مع الفنان صالح العبدالله في عملين بعنوان (موكب) و(إن كان لي خاطر) كذلك هناك عمل مع الفنان عارف مبارك بعنوان (ما عليك فيهم) ومع سعدي محمد في ثلاثة أعمال هي (روس الحبال) و(غناجة) و(حطة البرقع) وغيرها.
* وماذا عن تعاونك مع امل عرفة؟
العمل بانتظار توقيت الطرح وهو بعنوان (عطني وعد) وهو من ألحان الموسيقار سامي إحسان.
* هل تأخذ مقابلا ماديا لغناء قصائدك؟
المادة لا تهمني ولن استرزق من الشعر وصحيح اني اخذت مقابلا لبعض قصائدي ولكن تعاملاتي تحكمها العلاقات الشخصية المباشرة واقتناعي وتقديري لمن سأتعاون معه وهناك فنانون كثيرون معروفون وشبه معروفين لن اتعاون معهم حتى ولو دفعوا لي.
* ولكن أغلب تعاملاتك مع فنانين شباب وبعضهم غير معروف,, فلماذا لا تتجه للأصوات الكبيرة؟
انا لن اطارد أحدا,, اعمالي متاحة لمن يرغبها ومسألة نجاحي مسألة وقت فقط ولهذا انا لست مستعجلا.
* علمنا بأن هناك تعاونا مع الفنان طلال مداح فماذا عنه؟
هما عملان كان الفنان درويش غشام قد اسمعهما للاستاذ طلال مداح الذي اعجب بها وطلبهما وذلك عند زيارته للباحة والعملان عبارة عن فلكلورات مطورة من منطقة الباحة قمت باعداد كلماتهما وليس لدي فكرة حول تنفيذهما.
* وهل هناك أعمال ستقدمها للباحة على غرار الأوبريت الذي سبق ان قدمته ولماذا لم يكن لك مشاركات في المهرجان السابق؟
إن شاء الله المشاركات واردة متى ما رأيت الجو العام ملائما لتقديم أي عمل وبالنسبة لمهرجان الباحة أنا لدي ارتباطاتي التي حالت دون المشاركة ولست بحاجة لدعوة من أحد فالباحة منطقتي وخدمتها واجب بعيدا عن الحساسيات مع أي شخص.
* كأنك تلمح لخلافات فهل هناك خلافات مع جمعية الثقافة بالباحة او اللجنة المنظمة لمهرجان الباحة؟
ابد ليس هناك خلافات وإنما لدي بعض التحفظات حول ما قدموه وهذا لا ينفي الجهد الذي يقدمونه وفق إمكاناتهم,, ولا نستطيع ان نطالبهم بأكثر من ذلك.
|