تقول بعض المصادر أن عروضاً جاءت للجامعة للتكفل بإنشاء مقهى للانترنت وتحمل جميع تكاليف هذا المشروع، اذن ورقة (الميزانية لا تسمح) انتهينا منها,, فما هي العوائق الاخرى التي تمنع ذلك:
قد يقول البعض أن مقاهي الانترنت متوفرة خارج الجامعة فما الهدف من إنشائها داخل الجامعة؟.
هذا صحيح ومقاهي الانترنت اصبحت موجودة في كل شارع، لكن هل كل البنات تتاح لهن الفرصة للخروج والاستفادة من هذه المقاهي؟.
أؤكد ان نسبة كبيرة من الطالبات، تعتبر الجامعة هي النافذة الوحيدة لهن على الحياة,.
قد يقول البعض أن وجود الانترنت قد يلهي البنات عن المحاضرات وهذا غير منطقي، لأنه يفترض بالطالبة التي وصلت الى التعليم العالي أن تكون على قدر من المسؤولية يجعلها تعرف كيف تنظم وقتها، كما يوجد نسبة غياب لو تجاوزتها الطالبة تمنع من دخول الامتحان، ووجود الانترنت يكون حلاًّ لساعات الفراغ الكثيرة التي لا تعرف الطالبة ماذا تفعل بها.
قد يتساءل البعض ما الهدف من وجود الانترنت في الجامعة؟.
وجود الانترنت اصبح ضرورة ملحة مع اقتراب العام 2000، في المدارس والمنازل فما بالك في الجامعة، فمن خلال وجود هذه الخدمة في الجامعة نكون فتحنا باباً واسعاً للبنات، في التعليم واكتساب المهارات واجراء البحوث، والأهم من ذلك أن وجود الانترنت في الجامعة يتيح الفرصة لإثراء هذه الشبكة واستغلالها في الوجه الصحيح بعكس المقاهي الخارجية.
كل جديد مخيف,, لكن بالتفكير المنطقي,, وحساب الايجابيات والسلبيات بدقة ومنطق,, يجعل اتخاذ القرار سهلاً, مع الأخذ في الاعتبار المصلحة العامة.