بريدة عبدالرحمن الخضيري:
رضخ الرائديون اخيرا للمطالبات الجماهيرية المتكررة والمعترضة على استمرار لاعب المهام المتعددة محمد التويجري (بركة) مع الفريق الاحمر وتجددت القناعات الرائدية الكاملة بعدم جدوى استمراره لاعبا محترفا او حتى ضمن قائمة كشوفات الفريق القصيمي الرائد.
ادارة الرائد قررت وبالاجماع التام نهاية الارتباط معه وعدم تجديد عقده الاحترافي الذي انتهى مؤخرا وبالتالي ابتعاده النهائي عن مشاركة الفريق بعد مشوار كروي طويل جدا مع الفريق الاول بدءا من عام 1407ه وجاء القرار الرائدي الحاسم في اعقاب الاخفاق الكبير للتويجري وتقرير المدرب الجديد ماراندينا عنه بعد مشاهدة امكانياته الفنية المتواضعة وتصرفاته خلال المباراة الاخيرة حيث خذل فريقه وتسبب في الهزيمة امام الشباب بتصرفه الارعن وطرده الذي اثار علامات الاستفهام في وقت كانت فيه مجريات المباراة تسير لمصلحة الفريق الرائدي لتعزيز النتيجة بعد هدف التعادل وقد سبق هذه المباراة تسليم التويجري عدة خطابات تحثه على تطوير مستواه ثم انذاره بعد تصرفه مع المدافع سليمان المرشود قبل لقاء الاتحاد في جدة حيث تم تخفيض مرتباتهما العالية من الفئة الاولى الى 50% منها وعرضهما على لائحة الانتقال رسميا ومن بعدها تم ابعاد المرشود عن تشكيلة الفريق لكن التويجري اتاحت له الحاجة فرصة المشاركة مع الطائي ومع الشباب التي كانت الحد الفاصل لمشواره الكروي الذي كان متباينا ومتقلبا في المستويات والمواقف السلبية مع الادارات وبعض اللاعبين وسبق ان الغي عقده في عهد ادارة المبارك لكنه احرجهم ووسّط نائب رئيس اعضاء الشرف الشيخ علي الراشد ونجح في الاستمرار وكان التويجري بكل عام مميزا وتألق في عدد من المراكز الدفاعية والهجومية المختلفة كما ان له سجلا متميزا من الاهداف الثمينة والجميلة.
ومشكلته كانت عدم تقبل الجماهير الرائدية له دائما لكنه لم يتعامل مع ذلك جيدا وساعد في اهدار جهوده بعدد من المواقف السلبية وايجابياته لن ينساها التاريخ.