عفواً أيها الجمهور,, أنا لست منهم جلوي بن سعود آل سعود |
بعد ان اطلعت على الصحيفة لا أخفيكم بأنني شعرت بسعادة غريبة لا أعرف مصدرها، فاتصلت ببعض الأصدقاء، وبلاشك عرفوا أسباب اتصالي، وظل النقاش يدور حول الحقيقة,, أين هي وأين تكون,, وفي أي الضمائر توجد وعند أي البشر تسكن,, فاتفقنا أنها لا توجد إلا لدى نوعية معينة من عباد الله وتختفي لدى نوعيات أخرى, لا أعرف كيف أبدأ ومن أين وأين انتهي,, قبل سنوات قال أحد الأصدقاء ان محبي النادي لا يرضيهم وجودك في هذا المنبر لعدة اعتبارات استند اليها واستشهد ببعض ما كتبه وصرح به البعض، فقالوا ما قالوا وذكروا ما ذكروا ولكني اثق بنفسي وأثق برأيي في كل رؤيا وكل طرح وكل نقاش، وفي مرام الحق والمصلحة العامة لا أبالي برغبات اصحاب الأنفس التي أصابها الوهن والضعف معا فأصبحت أسيرة الظلام تتمنى أن تكون الأساطير حقيقة وتصوّر الأحداث كما ترغب، لا عداوة دائمة ولا صداقة دائمة إنما مصالح خاصة دائمة فقلت لصديقي سوف تراهم,, فقال مستحيل.
فرأى الأول ثم قلت له سترى غيره فقال هذا الاعجاز,, فرآهم جميعا,, ثم قال لي عفوا أيها الصديق فلن أجادلك أبدا ما حييت, فلا والف لا إن كانت الرؤيا والنظريات تختلف وتتطابق تارة أخرى فالقاعدة ثابتة لا يغيرها من تغيره الأحداث وتشكله المصالح, بالأمس كانت مهمتي اقناع الكثيرين بأنه آن الأوان لفتح آفاق جديدة والتقدم خطوة نحو الآخرين والتحدث معهم والتحدث من منبرهم ولكن أفاجأ بأنني محط أنظار المشككين، وتقدمت بخطى ثابتة لا أعير أحدا أي اهتمام، ولكن في كل مرة أجد ان البعض بدأ بالاقتناع ولكن لم يدر بخلدي ان من فتحوا بنادقهم وقادوا الحملات ذات الشعار القائل: من وضع يده بيد هذه ,,, وتلك الصحيفة ,,, نحن منه براء وهو ليس منا, ولم يدر بخلدي وقتها أنني سأفتح لهم مجالا جديدا من المعرفة بالأشياء، ولذلك أحسست بأن مهمتي قد نجحت وأنني فتحت بابا جديدا من الحوار الذي ظل غائبا لعشرات السنين.
البراءة من الجهالة يا سعود
اختلفت مرة مع هذا الرجل واتفقت معه عدة مرات واختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، ولكن لك الله يا سعود فلم أشعر بأنك تستحق الاشادة والبراءة إلا بعد حدث الألفية الثالثة ولا ننسى العزيز أبوتركي وأرجو ان نرى ونقرأ ما لدى أبوتركي أرجو ذلك.
مرحبا بكم في عالمنا
كنا على يقين بأن عالمنا مفتوح ونقي ولم يكن يغير مفهومنا في يوم من الأيام ما قاله فلان وفلان، وكنا نعلم ان منبرنا منبر العقل ومنبر يتسع لكل الآراء وقد علمنا هذا منذ قديم، فمرحبا بكم في عالمنا وشكرا للعقلية الذكية محمد العبدي الذي عرف كيف يقف مع أصدقائه ويسخر الأحداث التي برأت موقفهم.
خاتمة
سوف أعود لقرائي الأعزاء مع بداية شهر ذي القعدة وقتها ستكون الأيام حبلى والطرح أقوى ولنا موعد إن شاء الله.
|
|
|