* جدة صلاح مخارش
أوضح الاستاذ أحمد العلي الحمراني مدير عام التسويق والسيارات في شركة الحمراني المتحدة للسيارات ان تحالف شركة نيسان اليابانية وشركة رينو الفرنسية مؤخراً سيكون تأثيره إيجابيا لصالح المستهلك وبداية لتصحيح وضع سيكون له ايجابيات في الوقت الذي مازال فيه اسم نيسان قويا في المملكة وقد حققت نسبة مرتفعة من المبيعات.
وقال أحمد الحمراني في مؤتمر صحفي عقده صباح امس الاحد في جدة بجانب المسترميوشي مدير عام شركة نيسان الشرق الاوسط والاستاذ عصام عبدالعزيز باناجة نائب الرئيس لشؤون الوكيل العام في شركة الحمراني لتوضيح وضع نيسان العالمية واثر التحالف بينها ورينو الفرنسية على سوق السيارات,, قال: نحن نطمئن الجمهور في السوق السعودي بأن لدينا العديد من التطورات لصالح المستهلك.
وأعلن المسؤولون في شركة الحمراني المتحدة والسيد ميوشي مدير عام شركة نيسان الشرق الاوسط خلال المؤتمر الصحفي امس حقائق وأرقاما حول وضع نيسان الراهن وهي:
3 مؤشرات رئيسية لاداء نيسان:
1 تناقص وانكماش حصتها في سوق السيارات العالمي منذ 1991م.
كانت في عام 91 تعادل 6,6% الآن تساوي 4,9% أي انكماش بنسبة 1,7% سنويا.
انخفاض الانتاج بحوالي 600,000 سيارة في نفس الفترة.
2 سجل حساب الارباح والخسائر خسارة متواصلة في 7 سنوات من الثماني سنوات الاخيرة بما في ذلك توقعات عام 1999م.
3 مديونية قياسية :
بنهاية العام المالي 98 كانت المديونية 2,1 تريليون ين ياباني أي 19,4 بليون دولار أمريكي (110 ين).
صارت المديونية الآن (بعد رينو) 1,4 تريليون ين ياباني أي 12,6 بليون دولار أمريكي.
وهذه الارقام والحقائق وحدها كافية للقول ان مهمة النهوض بنيسان ستكون مهمة صعبة ان لم تكون مستحيلة.
أسباب الأداء المتردي:
عدم وجود التوجه والنظرة السليمة للربحية.
اهتمام قليل بالمستهلك يقابله اهتمام مبالغ فيه للحاق بالمنافسة.
شبه انعدام كامل للتنسيق بين الوظائف والاقطار والخطوط التنظيمية.
شبه لا مبالاة بما هو طارئ وضروري.
عدم وضوح الرؤية حول خطة مشتركة بعيدة المدى.
خطة النهوض بنيسان:
خفض تكاليف المشتريات بنسبة 20% خلال ثلاث سنوات (الآن 60%).
خفض عدد مصانع تجميع السيارات ومحركاتها وذلك باقفال خمسة مصانع.
خفض الطاقة الانتاجية بنسبة 30% لان معدل استغلالها الآن 53%.
خفض شركات التوزيع الشقيقة بنسبة 20%.
إقفال 10% من منافذ التوزيع باليابان للحد من تداخل المناطق البيعية.
|