* اسلام اباد أ ش أ
اعلنت باكستان نجاح قواتها في صد هجوم قامت به القوات الهندية امس على الخط الفاصل بين الجانبين في اقليم ازاد كشمير المتنازع عليه بينهما.
واكد المتحدث العسكري الباكستاني في بيان نشر امس ان القوات الباكستانية كبدت القوات الهندية خسائر فادحة واجبرتها على الانسحاب ويأتي هذا في الوقت الذي كانت الهند قد اعلنت من جانبها قتل عشرة جنود باكستانيين خلال اشتباكات بين الجانبين على الخط الفاصل نتجية لهجوم قامت به القوات الباكستانية على المواقع الهندية.
ومن جانبه اوضح المتحدث العسكري الباكستاني ان الهجوم الذي قامت به القوات الهندية امس الاول هو اول هجوم من نوعه تقوم به القوات الهندية في قطاعباه في ازاد كشمير الواقع تحت سيطرة باكستان منذ الانقلاب العسكري في باكستان.
واضاف المتحدث العسكري الباكستاني قائلا ان الهجوم الهندي قامت به مجموعة تضم اكثر من 200 جندي مزودين بالاسلاحة الاوتوماتيكية.
واشار الى ان الهجوم استهدف موقعا باكستانيا صغيراً,, موضحا في نفس الوقت ان القوات الباكستانية اوقعت خسائر في صفوف القوات الهندية.
ونفى المتحدث الباكستاني بشدة المزاعم الهندية موضحا ان الهند تواصل باستمرار هجماتها العدوانية ثم تعود وتلقي باللوم على باكستان.
على صعيد آخر تسعى حركة طالبان للحصول على مساعدة اسلام أباد وذلك قبل أربعة أيام من بدء سريان قرار مجلس الامن الدولي بفرض عقوبات اقتصادية على حركة طالبان الافغانية بسبب استمرار وجود أسامة بن لادن في أراضي أفغانستان,.
وقالت مصادر أفغانية في العاصمة الفيدرالية الباكستانية في تصريحات نشرت امس أن ملا عبدالجليل نائب وزير الخارجية بحكومة طالبان اجرى محادثات امس مع مسئولي وزارة الخارجية الباكستانية لبحث العلاقات بين البلدين وسبل مساعدة باكستان لطالبان خلال الفترة القادمة لمواجهة العقوبات الدولية المتوقعة,.
وكان عبدالستار وزير الخارجية الباكستاني قد صرح خلال لقاء صحفي يوم أول أمس بأن باكستان تدرس قرار مجلس الامن في هذا الصدد بعناية.
وفي نفس الوقت ذكرت مصادر باكستانية أن باكستان وافقت على طلب تقدمت به طالبان للافراج عن مجموعة من السلع محتجزة في كراتشي منذ شهور,, وكانت هذه السلع قد وصلت لميناء كراتشي بمقتضى اتفاق مع طالبان يسمح بوصولها لميناء كراتشي ونقلها بعد ذلك لافغانستان.
وكان عبدالجليل قد التقى أمس الاول مسئولي وزارة الاقتصاد الباكستانية.
|