محاولة في تقديم المزيد من الايضاح وفي هذه الصفحة الرياضية عن مايعيق وما يعانيه منتخبنا وانديتنا المحلية فأخص بالذكر حراس المرمى المشكلة التي غفل عنها الكثير من البحث عن العلاج وعن كيفية البحث عن البديل فالحراسة هم بحد ذاتها لكل الاندية بل لمنتخباتنا الوطنية لعدم وجود البديل الجاهز والذي يثق به سواء الجهاز الاداري او الفني بل محبي النادي فالى متى نعيش مع هذا الشك الرهيب والذي يلازم الحراس الآخرين والذين يطمحون في الوصول الى التشكيلة الاساسية ليس في المباريات الودية والتجريبية وإنما يتم ادخاله في بعض من الوقت المباريات الرسمية وخاصة عندما يكون الفريق او المنتخب متقدما بنتيجة ايجابية.
هذه هي المشكلة الحقيقية والتي حتى الآن لم يصح النقاد والمسئولون في الاندية عنها لوجود ربما الحارس الاساسي والذي في نظر الكثير انه لن تكن هناك حاجة لاخر لوجوده,, فلنفرض مثلا وعلى مستوى المنتخب الاول الحارس محمد الدعيع والذي تزعم حراس المملكة العربية السعودية بل حراس آسيا مما جعل تلك الزعامة والثقة لديه تنعكس على تقديم بعض المستويات المتأرجحة من مباراة لاخرى وولوج اهداف لا احد يصدق دخولها بمرماه,, فلو نوقشت هذه المشكلة حيال محمد الدعيع خصوصا فإن هذه التجربة والبحث سيفيد الحراس الآخرين وفي انديتنا خاصة,, فالسؤال ألستم معي بأن محمد الدعيع قد سئم الكرة من كثرة المشاركات؟ ألم تكن الثقة في عدم وجود منافسين له سببا رئيسا في تأرجح مستواه وعدم ثباته؟ الى متى ومحمد الدعيع يعاني من عدم وجود البديل؟ والحراس الآخرون يعانون من عدم اتاحة الفرصة خصوصا لمن يستحق وبالثقة المستمرة والمطلقة تجاهه والفرصة الكاملة ليثبت للجميع بأنه منافس بأحقية مستواه الجيد,, هذا ما يتمناه كل حارس احتياطي سواء في الاندية او في المنتخبات, فهل تعي ادارات انديتنا والجهاز التدريبي ذلك ام ستطول مشكلتهم وتبقى المعاناة طويلة في عملية خلق حارس مرمى جيد ينافس الحارس الاساسي ليس على دكة الاحتياط وإنما في تشكيلة الفريق الاساسية,, اذاً من هنا اوجه نداء الى كل جهاز اداري بشكل عام على مستوى الاندية وبشكل خاص لادارة المنتخب الاول بأن يشمل اللاعبون حراس مرمى تجهيزا للمستقبل واعدادهم مستقبلا ليشمل هذا الاختيار والاعداد بقية اللاعبين الجيدين والذين تم اختيارهم لتكتمل صورة ذلك الاعداد للمستقبل بالنجاح والتجديد في اي وقت للمصلحة العامة فهل نرى الاجابة من قبل الجميع ,, اذاً سننتظر النتائج؟
عبدالله بن عبدالرحمن