سمو الامير خالد بن سعد بن فهد يسرني ان اكتب لسموكم هذه السطور المتواضعة يدفعني في ذلك انتمائي الحقيقي لشيخ الاندية الذي يسير تحت قيادتكم الحكيمة التي نفخر ونعتز بها نحن ابناء النادي لما تتصف به من دراية وحسن تصرف (ابا عبدالله) لقد قرأت ردك المنشور في العدد 9899 بتاريخ 27/7/1420ه تحت عنوان: لم نهمل فؤاد انور فهو كابتن وابن النادي ومحل تقديرنا واعتزازنا رغم مغالطات المحرر سعود عبدالعزيز,, حقا لقد كنا نحن ابناء النادي في امس الحاجة لهذا الرد على بعض الاخوان الصحفيين الذين كثيرا ما تجنوا على نادي الشباب بقصد ودون قصد,, ناسين ان هناك شيئا اسمه امانة الكلمة ومصداقيتها.
ابا عبدالله نحن ابناء النادي ولم ولن يساورنا الشك فيما تقومون به وتقدمونه لشيخ الاندية واعضاء الشرف الذين لهم منا كل الحب والاحترام على ما يقدمونه من دعم لا محدود,, وعلى رأسهم الامير خالد بن سلطان والامير الشاب عبدالرحمن بن تركي,, ومن هذا المنطلق من حقي انا وغيري ان اسأل الصحافة الرياضية اين امانة الكلمة والمصداقية في نقل الخبر الصحيح,, انا هنا لا اقصد كل الاخوة المحررين الرياضيين لان فيهم من نعتز بما يسطره قلمه من صدق الكلمة واحترام مشاعر الآخرين,, انما هناك فئة من هؤلاء الصحفيين يجب عليها ان تراجع نفسها وان تعرف انه اصبح لدينا وعي رياضي,, اي نعم كل منا له ميوله وناديه المفضل الذي يشجعه ولكن لا نريده ان يكون على حساب الآخرين وجرح مشاعرهم: نريد من هذا الصحفي محاربة العاطفة والميول وان يكون في مستوى المسئولية التي اسندت اليه وهذه ليست المرة الاولى التي يتطاول فيها الاخ سعود على نادي الشباب بل سبقها مرات ومرات,, وكم كنت اتمنى لو انه بحث عن الحقيقة من مصادرها لكان افضل له ولا اظن ان ادارة نادي الشباب سوف تبخل بإعطائه المعلومات الصحيحة عن وضع اللاعب فؤاد انور لذا اطلب من الله الهداية لبعض الاخوان محرري الصفحات الرياضية في تحري الدقة وعدم الاستعجال لان هذا الشيء يفقدهم العلاقة الطيبة التي يجب ان تكون بينهم وبين القراء, وان كان لنا عتب على (ابا عبدالله) فهو من الآن لا نريده ان يترك الباب مفتوحا لكل من اراد النيل من الليث الابيض بدون وجه حق,, وان كيون الرد في حينه علما اننا نرفض سياسة المهاترات عبر اعمدة الجرائد.
ناصر عبدالله البيشي
ابن الليث الابيض