تزداد مساحة اعجابي بالشباب,, الفريق الكروي,, الذي وصفته بفريق الاحلام.
فهذا الفريق وعلى مدار السنين العشر الاخيرة حطم الاسطوانة التي تزعم بان الاعلام او الصحافة والجمهور قادرون على صناعة النجم,, فالشباب بلا صحافة او جمهور يقاس بشعبية الهلال او الاتحاد او حتى جماهيرية النصر والاهلي,, لكنه استطاع خلال هذه السنوات من تقديم مواهب كروية فذة نالت احترام وتعاطف الجماهير الرياضية على اختلاف ميولها واجبرت الاعلام الرياضي على الالتفات نحوها لتسليط الاضواء عليها لانها تستحق الاشادة والدعم,, وكانت هذه المواهب نجوماً وركائز اساسية لمنتخباتنا في جميع المراكز والخطوط,, ولعلي اذكر على سبيل المثال لا الحصر,, عبدالرحمن الحمدان وراشد المقرن وعبدالرحمن الرومي وصالح الداود وعبدالله الواكد وعبدالعزيز الرزقان والعصفور والسبيعي وفؤاد انور وفهد المهلل وسعيد العويران ومرزوق العتيبي وسالم سرور والحارثي وعبدالله الشيحان الملقب بمارادونا لكن بمواصفات سعودية.
وما زالت الماكينة الشبابية تفرّخ المزيد من المواهب الواعدة في سماء الكرة السعودية التي تحظى بتوجيه اداري واع وحضاري من الامير خالد بن سعد ونائبه محمد النويصر.
|