نيابة عن الأمير سعود الفيصل د, أبو زنادة شهد تخريج 21 متدرباً بمركز تدريب الموارد الطبيعية |
* الرياض الجزيرة
نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل العضو المنتدب للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها والمشرف العام على مركز التدريب للمحافظة على الموارد الطبيعية سلم الامين العام للهيئة الوطنية لحماية الحياة الفطرية وإنمائها ورئيس مجلس إدارة مركز التدريب د, عبدالعزيز أبو زنادة صباح أمس الأربعاء 21 متدرباً شهادات اتمام الدورة التدريبية الثانية للجوالين العلميين للمناطق المحمية ودورة في مراقبة الطيور وتحجيلها لعدد من المتدربين من داخل المملكة العربية السعودية وسلطنة عمان.
وفي بداية الحفل ألقى الدكتور أبو زنادة أمين عام الهيئة ورئيس مجلس إدارة المركز كلمة نقل فيها ترحيب واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل العضو المنتدب للهيئة بالمشاركين في الدورة، وأشاد د, أبو زنادة بالجهود التي يبذلها مركز التدريب منذ انشائه بالتعاون الوثيق والجهد المثمر الذي يقدمه معهد حرس الحدود للمتدربين.
كما أشاد سعادته بالمستوى الجيد الذي أبداه المتدربون خلال فترة التدريب، وتمنى لهم التوفيق والسداد في أداء واجبهم الوطني في سبيل المحافظة على البيئة والموارد الطبيعية.
وأكد د, أبو زنادة على الدور الذي يؤديه المركز في تنمية الكوادر الوطنية والعربية في مجال المحافظة وخص بالذكر سلطنة عمان لحرصها الدائم على المشاركة المستمرة في الدورات التي يقيمها المركز, وطالب د, أبو زنادة الجوالين ان يكونوا على مستوى عال من الخبرة والكفاءة العلمية والعملية حيث يعتبر الجوال الواجهة التي تمثل الهيئة, كما أن التحلي بالأخلاق الطيبة والحميدة والمظهر اللائق من أساسيات ونبراس عمل الجوال, كما أعلن مدير عام المركز د, مسلم الشامان اسماء المتدربين الذين اجتازوا الدورة بنجاح وعددهم 21 من بين 23 شاركوا في الدورة.
وقد استمرت دورة الجوالين العلميين لمدة ثمانية أسابيع اشتملت على تدريب نظري وآخر عملي في كل من معهد حرس الحدود ومراكز ابحاث الهيئة وعدد من المناطق المحمية، وهدفت الدورة إلى تدريبات اللياقة البدنية، استخدام أجهزة الاتصالات اللاسلكية واستخدام أجهزة الملاحة البرية وقراءة الخرائط والتعرف على أنواع الأسلحة المختلفة وخصوصا تلك التي تستخدم في مخالفات الصيد, كيفية تتبع المخالفين وآثارهم في المناطق المحمية، كيفية التعرف على المجموعة النباتية والحيوانية في المناطق المحمية، أساسيات استخدام الحاسب الآلي والتدريب على التصوير الفوتغرافي، معرفة الأنظمة والتشريعات الخاصة بالمحافظة، واستخدام المناطق المحمية كأداة في العلاقات العامة وترسيخ التوعية البيئية لدى المواطنين.
أما الدورة الثانية فحضرها ستة متدربين ثلاثة من منسوبي الهيئة وثلاثة متدربين من سلطنة عمان الشقيقة واستمرت لمدة ثلاثة أسابيع, وقد أقيمت هذه الدورة في المركز الوطني لأبحاث الحياة الفطرية بالطائف، وهدفت هذه الدورة إلى التعريف بأنواع الطيور المقيمة المتوطنة والأنواع المهاجرة وطرق مراقبتها وتحجيلها وانشاء الملفات وقواعد المعلومات الخاصة بذلك.
|
|
|