قال بعض ربعنا: ومن أسوأ لفظ العرب كلمة سوف وهي لما يستقبل من الزمان وحاولوا تعويضها بحرف س وهي دالة مثلها على ما يستقبل,, وتخريج ذلك أنه ليس لدى العرب معنى للمستقبل، ولذلك فإن استثماراتهم تكتيكية وقتية حتى يشعر من ينظر اليها أنهم غداً في رحيل لا عودة بعده.
قال شراح الأمالي: وعد سوف ليس مؤكدا بأي ضمان والمراهنة عليه غير شرعية لأنها بيع مجهول بمعلوم ولا رهو في نظرنا على الواعد بسوف لذلك دعك منه.
وعندما تكون سوف من دائرة رسمية ومصلحة عامة فإن خطرها كبير وضررها بالغ، خصوصا في تلك الدوائر التي تعرقل عملها بعقد اللجان وترفع شعار اللجان في كل مكان .
|