ونحن على مقربة من الدخول الى بوابة قرن جديد يبدو ان البعض - او هكذا تقول الاحداث لم يتغير اداؤه الاداري تفكيرا وتعاملا وفق مفهوم (الروح الرياضية)!
شئنا ام ابينا,, رضينا ام ارضينا,, مع الاسف.
وسيظل هذا (البعض)!! بلا جديد حضاري يواكب مستجدات المرحلة القرنية الانتقالية.
وسيكون المنتمون للوسط الرياضي على موعد صباح كل يوم مع (تقليعات) وفكر ادارات (الفهولة) والتواضع الادائي المبني على الاجتهاد وليس (العلمية)لادارات (مش حالك) ودكتاتورية ادارة (الآمر الناهي) واعضاء (الشور شورك)!!
وفي تصوري اننا لن نختلف عندما اقول ورغم هذه التركيبات و(الخلطات) الادارية مختلفة المشارب والتي لا تتماشى مع مرحلتنا الحالية او ما ننشده الا اننا لم نُعدم بعض من شيء في بعض الادارات والتي يمكن تسميتها بالادارة العقلانية كالادارة الهلالية رغم تحفظي على بعض اساليبها التعاملية داخل البيت الهلالي، وهذا ليس محور حديثنا والادارة الشبابية,, ففي الهلال تلمس رقيا عقلانيا في الخطاب البعيد كل البعد عن اساليب التهجم والتهكم وكيل الاتهامات والطعن في القدرة والامانة, وفي الشباب يأسرك التوجه الحضاري الاحترافي في التعامل سواء مع منسوبيه او مع الآخرين فقلما دخلت هذه الادارة في صراعات (بيزنطية) تحكيمية كانت او تفاوضية او نتائجية! ولذا تعمل هاتان الادارتان عكس ما يقترفه الآخرون!! بحق رياضتنا تنمية واندية واشخاص!!
وسيبقى هؤلاء (الآخرون) هكذا!!
ولن يتغيروا ما دامت الاتهامات (على قفى من يشيل) واساليب التشكيك (على وذنه).
ومغالطة الحقائق (عد واغلط)!
فالى متى يحدث هذا؟!
ومما يدعو للغرابة فعلا ان هؤلاء (الآخرون) يرمون دائما بتبعات اخفاقهم الاداري التعاملي على كاهل الصحافة والذي اثقل بترهاتهم وتناقضاتهم لعدم ايمانها - اي الصحافة واقصد الصحافة النزيهة وليست صحافة الميول وكتبة اللون الاحادي بمبدأ ان لم تكن معي فانت ضدي!!
الاولمبي
ومنتخبنا الاولمبي (الحلم) يخطو خطوته الاخيرة في طريقه الى اولمبياد سيدني ثالث اهم البطولات العالمية بعد كأس العالم للكبار وكأس فيفا للقارات لا نريد ان ننتظر ولن ننتظر باذن الله نريد ختامها مسكا وتأهلا من هناك من الكويت وشبابنا قادر على تحقيق آمال وتطلعات عيون ترقبهم وتلاحقهم وقلوب تدعو لهم ومشاعر فياضة تحوطهم.
اعلم ان المنتخب بأيد فنية وطنية امينة قادرة على التعامل مع مثل هذه المباريات, ولاني اعرف مدى تقبلهم بل واهتمامهم بكل ما يطرح لغرض وطني من شأنه المساهمة في تحقيق النتائج الايجابية، اجدني اقول:
بالاضافة لاهمية التهيئة النفسية والذهنية فهناك ما يتعلق بالجانب التكتيكي وملخصه هكذا:
اشغال منطقة الوسط بالتواجد العددي.
ملء المساحة الخلفية واغلاق المنافذ امام تحركات بشار ولهيب واعتماد الرقابة اللصيقة مع هذا الثنائي الخطر.
المبادرة باسلوب الضغط (المبكر) على المستحوذ ومواجهته ومحاولة تحييده.
الاكثار من الكرات المعرضة داخل الصندوق خاصة فيما لو عمد الكويتيون الى اسلوب اغلاق العمق مع الاخذ في الاعتبار اهمية تواجد رأسي الحربة وليس كما حدث امام قطر وخاصة في الشوط الاول!!
برأيي ان الاعتماد على التمرير الرأسي وليس العرضي والذي يتيح للخصم فرصة العودة وملء مساحاته اجدى واكثر فاعلية.
الحذر من الاساليب (الاختراعية) خططيا او عناصريا وإن كنت استبعد حدوث مثل هذا,, وبالتوفيق (لأخضرنا) مستوى وتأهلا وهو القادر باذن الله وإنا لمنتظرون.
اكثر من اتجاه
* سأفترض حسن النية في كل ما كتب عن الثنيان إبان ازمته الانتقادية (الهوائية) سواء مدحا ام قدحا!!
وسأطرح السؤالين التاليين وبأكثر من علامة استفهام:
هل هناك ومن الفئة القادحة على افتراض حسن نية (القدح) كما قلت - من يشك في اخلاص الثنيان للهلال؟!
وهل استوعب الثنيان بعد تعثره (الهوائي) قراءة ما بين السطور؟!!
* كرتنا السعودية والكرة الهلالية كم هي بحاجة لامثال الموهوب الشلهوب ومن هم في (حرفنته),, كل ما اتمناه ألَّا نعمل على احراق هذه الموهبة سواء اعلاميا ام جماهيريا حتى وان كان حسن النية متوفرا.
* تأسرني كغيري مثالية الأمير جلوي بن سعود عضو شرف نادي النصر صاحب العقلية والفكر الرياضي الحضاري.
آراؤه واطروحاته البعيدة عن داء التعصب والمتحررة من اساليب المجاملة تجبرك بالفعل على احترامه, كم نحن بحاجة لامثال (المثالي) الامير جلوي اكثر الله من امثاله.
* اذا صدقت (الانباء) فقد كسب الشباب صفقة سيكون لها شأنها والمتمثلة في اللاعب عبدالله الجربوع الظهير الايمن لمنتخب عسير وبالمناسبة فقد سبق وان
كتبت عن هذااللاعب وما يمتلكه من امكانيات مهارية ابان اقامة دورة الصداقة الدولية بأبها.
* يحسب للوري اعادة اكتشافه للصويلح ولطف.
* رغم كبر سنه الا ان الاتحاد فاز بصفقة اللاعب (دونا دوني).
* حسن النمشان في الشباب!!
* كاد لاعب منتخبنا الاولمبي السبيعي ومع الحارس القطري ان يعيد سيناريو روجيه ميلا والحارس الكولمبي ابان نهائيات كأس العالم بايطاليا ولكن بوصلة التصويب انحرفت قليلا!!
* كم من الاندية التي تتمنى منديلا كمنديل الملايين لتمسح بثمنه مديونياتها وكم نحن بحاجة لنظارة او مجهر لنتفرج من خلاله على (خيبة) البعض من امثال (النخلة العوجاء)!!
آخر اتجاه
تحتاج القرابة الى المودة,, ولا تحتاج المودة الى قرابة.
|