كتب فهد القحطاني
مهزلة تحكيمية حدثت فصولها في الخرج وبالتحديد في مباراة الشعلة وهجر في كرة القدم ضمن مباريات الاسبوع الرابع لدوري كرة القدم لفرق الدرجة الاولى بطلها حكم المباراة مسفر شريف ومساعداه وتمثلت المهزلة في احتساب اخطاء على كلا الفريقين لم تكن صحيحة واحتساب اخطاء عكسية فمثلا الخطأ الذي يقع على احد لاعبي الشعلة يحتسبه حكم اللقاء لصالحه وسط استغراب لاعبي الفريقين والحضور حتى رميات الأوت تكون ايضا عكسية ويحدث تضارب بين الحكم ومساعديه لدرجة ان هدف المباراة الوحيد كان فاولا لصالح الشعلة لان لاعب هجر لمس الكرة بيده متعمداً وسط صمت مساعد الحكم والحكم نفسه.
والضرر مع الاسف نال الفريقين ويتساءل الجميع كيف وصل هذا الحكم الى درجة الاولى كحكم لان قراراته لن تحدث من حكم مستجد.
رغم ان مراقب المباراة الفني الدولي ابراهيم العمر سجل ملاحظاته على الحكم الذي ظلم نفسه والفريقين.
فلجنة الحكام الرئيسية هي المسئولة عن قيام هذا الحكم وامثاله بالانخراط في سلك التحكيم لان فاقد الشيء لا يعطيه وتقع المسئولية بالدرجة الاولى على عضو لجنة الحكام الرئيسية حمد الحميميدي الذي يرشح حكام مباريات دوري الدرجة الاولى لانه اثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه وراء الاخفاقات التي تحدث تحكيميا في دوري الدرجة الاولى المفترض عليه ان يبحث عن الحكم المناسب والقدير لكل مباراة لانه من الظلم ان تهدر مجهودات الفريق بهذه السهولة بواسطة حكم ضعيف الامكانيات.
فشريط المباراة حمله معه مراقب المباراة الفني ابراهيم العمر فهل يشاهده اعضاء لجنة الحكام الرئيسية.
وبالتأكيد فان اغلب فرق الاولى تتضرر من الحكام وتترحم على اللجان الرئيسية السابقة والتي كانت تعطي كل مباراة اهمية.
فتواجد شخصية مثل الدهام في هذه اللجنة اصبح مطلبا لصالح الحكام والرياضة في بلادنا.