جرت العادة ان تختار الاندية لاعبين سابقين معتزلين للاستفادة من تجاربهم الثرة في مجال التدريب والادارة الفنية اي في موقع المسئولية, ومن الطبيعي جدا ان تكون هنالك مفاضلة بين هؤلاء اللاعبين السابقين فاللاعب الذي يمتلك مؤهلا علميا او قدوة في سيرته الرياضية او لاعب له ثقله في رصيد العطاء والاخلاص وعلى سمعة عالية جدا سواء في المنتخب او في ناديه او لاعب على مستوى عال من الخلق داخل الملعب وخارجه او لاعب مثالي في الانتظام واحترام زملائه ومدربيه وادارته وخصومه، يحظى باحترام الحكام والاعلاميين والرياضيين بمختلف ميولهم وانتمائم ويحظى باحترام الجميع, اما اللاعبون الذين لا تنطبق عليهم تلك المواصفات فان الاندية غير حريصة على استقطابهم في العمل الاداري والرياضي لكيلا يكونوا قدوة سيئة للشباب والناشئين على حد سواء, ولكن للاسف الشديد فان بعض الادارات لا تولي هذه القضية الحساسة جدا اي اهتمام فتجدها في بعض الاحيان تتجه للاعبين (الدبابات),, (سطحها),, (وحدّياهوه),, (إن فاتت الكورة لا يفوت),, (عكِّر له) بالاضافة الى ما يملكون من ترسانة ضخمة من الكروت الحمراء والصفراء والسوداء داخل الملاعب وخارجها، ويتمتعون بسمعة سيئة لدى الاعلام والرياضيين والحكام والجمهور معا, فخطر هذ الفئة على الاندية الرياضية كخطورة التلوث على البيئة، وعلى القارىء الفطن ان يستعرض اسمين في ناديين منافسين ليجد بنفسه مثالين حيين لفئتين متناقضتين من اللاعبين القدامى فئة مطلوب بقاؤها وأخرى تشكل خطرا بيئيا على المجتمع الرياضي.
ثالثة الأثافي
كان هناك الصحفي فالمدرب الاجنبي واستقرت في آخر حلقاتها بالحكم، وتستمر الحلقات الدرامية, لذلك وجب علينا حينما نذهب لمشاهدة مباراة في كرة القدم ان نحمل العتاد والعدة ولا ننسى ان نكتب الوصايا ونودع الاحباب والاقارب.
فرحم الله امير الشعراء حينما انشد:
إنما الامم الأخلاق ما بقيت فإن همو ذهبت أخلاقهم ذهبوا |
خاتمة
مازال بعض رؤساء الاندية يتعاملون خارج الانظمة فلائحة اعضاء الشرف تقول ان العضوية الشرفية لابد ان تكون مقابل اشتراك مادي سنوي فلذلك يجب التقيد بالانظمة واذا رغب رؤساء الاندية في منح عضويات فلابد ان تحمل مسمى عضوية فخرية وهي العضوية التي تمنح مجانا, واذا كان من حق رؤساء الاندية منح عضويات شرفية مجانية فالأولى بها ابناء النادي.