* قبل عدة سنوات رسم الفنان المبدع عبدالسلام الهليل كاريكاتيرا، وكانت وقتها أيام امتحانات - حيث تكمن نصف عبقرية هذا الفنان في اختياره التوقيت المناسب لرسومه -، كان الكاريكاتير عبارة عن طالب يقول لزميله: (سمعت عن آخر صرعة في اليابان، طلعوا جهاز تدخل فيه الكتاب يطلع لك براشيم!).
وكان الكاريكاتير مضحكا جدا حينها، لكن يبدو انه كان بمثابة التوقع فلو ذهبت الى (بعض) مراكز خدمات الطالب ستجد هناك خدمة جديدة وفريدة من نوعها اسمها (التصغير).
* عند الاطلاع على الكتب الدراسية نجد كثيرا من التمجيد لجمال الخضرة والشجر.
اتساءل: ما مدى ملاءمة تعزيز هذا الاتجاه مع امكانياتنا المائية؟ أليست الصحراء بشساعتها ورمالها الحمراء التي تلتصق بالسماء المثقلة بالنجوم جمالا مختلفا ولا يقل عن مناظر الطبيعة الاخرى كالجبال والبحار؟ فلماذا لا نكتشف جمال صحرائنا ونتصالح معه بدلا من اصرارنا على تحويلها الى ارض خضراء؟
* اصيب طفل صغير، فلم تعرف أمه كيف تتصرف ، لكنها حسمت الموضوع بسرعة عندما رفعت سماعة الهاتف وطلبت مفتاح امريكا وطلبت 911، ولم يقصروا في توجيهها لعمل اللازم!!.
* ترجمة الكتب الاجنبية حاجة ماسة وخاصة لمن لديهم شغف الاطلاع والقراءة ، لكنهم لا يملكون مهارة القراءة باللغة الاجنبية، لكن الترجمة احيانا تكون حرفية بشكل يحول القطعة المترجمة الى احجية لا يعرف القارىء كيف يفك طلاسمها! وتكون قراءة الكتاب الاصلي أسهل بكثير.
وفي هذا الصدد يسجل لبعض المكتبات اختيارها الدقيق للكتب الأجنبية التي تترجمها فهي دائما حديثة ومن الكتب التي تحقق أعلى المبيعات كما تشكر هذه المكتبات على جودة الترجمة التي تجعل قراءة الكتاب المترجم لا تقل متعة عن قراءة الكتاب الاصلي , والسبب ان المترجم متعمق وقادر على نقل روح الكتاب الى العربية وليس ترجمة كل كلمة على حدة!!