عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في كل يوم تتكشف حقائق جديدة عن الاهداف السريه للغزو والارهابي للقوات الروسية لجمهورية الشيشان المسلمة، فالآلة العسكرية الروسية المدمرة تستهدف المدنيين في كل مكان من اراضي الجمهورية بغرض ابادة الشعب الشيشاني للمرة الرابعة بشكل ارهابي مكشوف وعلى مرأى من الامم المتحدة التي يسيطر عليها الفيتو الخماسي، ومنظمة حقوق الانسان التي تقيّم حقوق الانسان من زوايا مختلفة ومعايير متباينة حسب لونه ومكان تواجده على هذه الارض وانتماءاته الدينية والمذهبية, لقد ضربت القوات الروسية بقنابل طائراتها الجبارة وصواريخها بعيدة المدى القرى والمدن الشيشانية المكتظة بالسكان المدنيين، وتعمدت ضرب اماكن التجمعات فقصفت السوق الرئيسي في العاصمة جروزني، وقتلت المئات، ولاحقت وقصفت بكل تعمد قوافل الفارين من حرب الابادة من النساء والاطفال والشيوخ بكل لؤم وغدر اذ تعطي قوافلهم امان المرور ثم تعود لتقصفهم وتقتل منهم المئات على مرأى ومسمع من العالم المتحضر الذي يغمض عينيه متى شاء ويفتحهما على اتساعهما متى شاء ولديه قوانين كثيرة ومتعددة يطبقها على احداث العالم بناء على رغبات ومصالح القوى القيادية المؤشرة على الساحة العالمية،، ففي احداث تيمور الشرقية هب العالم الغربي ومن يدور في فلكه ومن يرتبط معه بمصالح لاجل ما اسموه انقاذ الشعب التيموري الشرقي النصراني من ابادة مفتعلة هم اول من قدح شرارتهاوصب الزيت علىنارها لهدف تمزيق اوصال الدولة الاندونيسية المسلمة فقد حطموا اقتصادها تمهيداً لزعزعة كيانها واحداث القلاقل الداخلية فيها للوصول الى اهدافهم الشريرة، والعالم الاسلامي يغط في نومه العميق فلايهب لمساعدة الشعب الشيشاني المسلم ورفع الظلم عنه متناسيا قول الرسول صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر وقوله عليه السلام المؤمنون كالبنيان يشد بعضه بعضا وقوله من لم يهتم بمصالح المسلمين فليس منهم فالواجب على منظمة العالم الاسلامي السعي الجاد لدى هيئة الامم المتحدة نيابة عن الشعب الشيشاني لرفع الظلم والابادة الجماعية التي يتعرض لها من قبل الروس وسلاحهم القتال وهذا اقل ما يجب ان تقوم به المنظمة,, والله المستعان وهو حسبنا ونعم الوكيل.