* واشنطن أ,ف,ب
قرر المسؤولون عن مكافحة المخدرات في 34 دولة من القارة الأمريكية ومنطقة الكاريبي خلال اجتماع في واشنطن اعتماد استراتيجية متعددة الاطراف والاهتمام أولاً بمشكلة الاستهلاك ومنع تشريع استخدام بعض المخدرات.
وقال الأمين العام لمنظمة الدول الأمريكية سيزار غافيريا في ختام اجتماع دام يومين نحن دول القارة الأمريكية متفقون على أننا مسؤولون في مشكلة المخدرات ويمكننا أن نكون أكثر فعالية لمواجهتها عبر اعتماد تحرك منسق ومتعدد الأطراف .
وقرر المشاركون خصوصاً دعم المقاربة المتعددة الاطراف بشكل قوي فضلاً عن تعزيز الدفع الذي تمكنا من احداثه ,وسبق لهذه الدول ان قررت خلال اجتماع في مونتيفيديو الشهر الماضي اعتماد آلية تقويم متعددة الأطراف لسياسة مكافحة المخدرات التي يفترض ان يبدأ تطبيقها بعد القمة الثالثة لدول القارة الأمريكية المقررة في 2001 في كندا,وأوضح الجنرال باري ماكافري مدير اجهزة مكافحة المخدرات في البيت الأبيض ان آلية التقويم المتعددة الأطراف لن تلغي عملية اصدار الولايات المتحدة من جانب واحد شهادات حسن سلوك سنوياً عبر تصنيف الدول على انها تكافح الارهاب بطريقة جيدة أو سيئة,واضاف ان الولايات المتحدة ستكون احدى الدول ال34 التي ستحترم الآلية الجديدة ,وعرض ممثلا كولومبيا وغواتيمالا اوغوستو بيريز غوميز وخورجي بوليفار دياز خلال الاجتماع,, المشكلة التي يطرحها تنامي استهلاك المخدرات في أمريكا اللاتينية,واعترض المندوبون على فكرة تشريع استخدام المخدرات الخفيفة مثل: الماريجوانا,وتعهدت الدول المشاركة في تبادل المعلومات حول الاتجار بالمخدرات والتعاون في اجراءات مكافحة المخدرات وتبييض الأموال وزيادة برامج التوعية والوقاية,وقرر المشاركون ان يلتقوا مجدداً في منتصف العام 2001 بعد القمة الثالثة لدول القارة الأمريكية لتقويم التقدم والتحديات الجديدة,وتفيد الولايات المتحدة ان رقم اعمال تجارة المخدرات في الولايات المتحدة 57 مليار دولار سنوياً و400 مليار دولار على المستوى العالمي مما يشكل 8% من التجارة الدولية.