مرحباً بك يا معالي الوزير,, في محافظة ثادق عبدالعزيز بن حمد السويلم |
دأبت حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين الامير عبدالله بن عبدالعزيز على الانتقال الى المواطنين اينما كانوا,, في مدنهم وقراهم,, من اجل الوقوف على احتياجاتهم وتفقد أحوالهم,, وهذا النهج الحميد اخذت به حكومتنا الرشيدة منذ فترة طويلة,, بهدف الاتصال بالمواطن وجها لوجه سواء كان هذا الاتصال من قبل القيادة العليا، خادم الحرمين الشريفين او سمو ولي عهده الامير عبدالله بن عبدالعزيز يحفظهما الله فقد تعودنا منهما التنقل والارتحال من مكان لآخر من اجل تفقد حاجات المواطنين وتفقد احوالهم والاستماع لمطالبهم وما يريدون قوله لولاة الامر,, فهذاصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله كما نعرفه قام بزيارة للمدينة المنورة والمحافظات التابعة لها وأمضى وقتا طويلا من وقته الثمين هناك من جل افتتاح بعض المشاريع المنجزة ووضع حجر الاساس لمشاريع اخرى سيشرع في تنفيذها,, وقبل ذلك قام سموه الكريم بزيارات لكل من المنطقة الشرقية وعدد من محافظاتها,, ومنطقة عسير,, والباحة,, ومحافظة بيشة,, ومنطقة القصيم وغيرها من المناطق وعلى هذا النهج فقد عمدتنا قيادتنا الرشيدة الوزراء ورؤساء الادارات الحكومية ووكلاء الوزارات وكبار المسؤولين بالقيام بجولات تفقدية كل في مجال عمله واختصاصه,, وهذا اليوم الاحد الموافق 29/7/1420ه يقوم معالي وزير الشؤون البلدية والقروية الدكتور محمد بن ابراهيم الجارالله بزيارة تفقدية لعدد من البلديات في منطقة الرياض ومن ضمنها بلدية محافظة ثادق التي سيشرفها قبل ظهر هذا اليوم,, فمرحبا بمعاليه في ثادق,, مرحبا به وبصحبه الكرام من المسؤولين المختصين في وزارة الشؤون البلدية والقروية وسيفتتح معاليه اثناء هذه الزيارة,, المرحلة الثانية من طريق الملك عبدالعزيز بطول يزيد على خمسة كيلو مترات بعد ان قامت البلدية بتنفيذه وسفلتته ورصفه وانارته بجهودها الذاتية وتبلغ تكلفته مبلغ ثمانية ملايين ريال,, وكذا افتتاح مجرى السيل بشارع الملك خالد بن عبدالعزيز والذي تم الانتهاء منه بتكلفة 7142000 ريال كما سيطلع معاليه على المخططات التي تم تنفيذها وعلى منجزات البلدية المختلفة,, وخططها المستقبلية.
وفي الوقت الذي نرحب فيه بمعاليه ونشكره على اهتمامه ومتابعته لاعمال البلديات نود ان نقول لمعاليه أن هذه الزيارة القصيرة التي لا تزيد على عدد من الساعات قليلة ولا تكفي لتفقد محافظة وأعمال بلدية تقوم بخدمة ما يزيد على خمس عشرة قرية بعضها تعتبر مدنا صغيرة وكذا العشرات من مشاريع الدواجن ومسالخها,, والكثير من الاسواق ومحطات الخدمات لاسيما وان هذه القرى يتباعد بعضها عن البعض الآخر بعشرات الكيلومترات وبعضها يبعد عن مقر البلدية في ثادق ما يزيد على مائة وخمسين كيلومترا.
كم كان بودنا يا معالي الوزير ان يسمح لمعاليكم للقيام بجولة ميدانية على منطقة خدمات بلدية محافظة ثادق لتقف بنفسك على حجم المسؤولية وقصر الامكانيات المتاحة للبلدية حاليا البشرية منها والآلية,, لكن هذه الزيارة نعتز بها ونعتبرها بداية لزيارات قادمة ان شاء الله.
ان محافظة ثادق والقرى التابعة لها في حاجة الى المزيد من خدمات البلدية,, فهي في حاجة الى السفلتة وإلى الانارة وتوفير الحدائق في المحافظة وقراها لان الحدائق كما هو معلوم بمثابة الشرفة التي يتنفس من خلالها المواطنون والمقيمون.
يا صاحب المعالي: البلدية لم تقصر فجهودها ملموسة ومقدرة من قبل الاهالي، لكن المشكلة تكمن في انخفاض مستوى البلدية وعدم رفعها إلى فئة تتناسب مع حجم مهامها وكبر رقعة المساحة وعدد القرى والمشاريع التي تقوم بخدمتها ولهذا فإن الحاجة ماسة إلى مايلي:
1- رفع مستوى البلدية الى فئة اكبر من فئتها الصغيرة الحالية.
2- دعمها وبصفة عاجلة بالطاقة البشرية والمعدات والآليات لتتمكن من تقديم الخدمات الضرورية للمواطنين.
3- اعتماد مشروع صرف صحي فحاجة البلد ماسة لذلك.
4- اعتماد مقر للبلدية يتناسب ومتطلبات العصر لان مكان البلدية الحالي لا يتناسب ومكانة ومهام البلدية علما بأنه قد اعتمد مقر جديد للبلدية ضمن المخطط جنوب محطة جنوب الكهرباء ورفع عنه رئيس البلدية في مشروع ميزانية البلدية للعام المالي الحالي,, وكرر الرفع عنه في مشروع الميزانية القادمة التي رهن الدارسة الان ونأمل ان تحظى هذه المتطلبات بالقبول والاعماد.
وفي الختام نكرر الترحيب بمعاليكم وصحبكم الكريم ولا يفوتنا ان ننوه في هذه المناسبة بجهود ونشاط رئيس بلدية محافظة ثادق المهندس محمد بن حمد الزيد فقد عمل مشكورا على بذل جهوده فله من الجميع الشكر والتقدير وصدق الله العظيم القائل في محكم كتابه العزيز: (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون).
|
|
|