بعد انعقاد المؤتمر الخامس لرجال الأعمال السعوديين بالقصيم التويجري: المؤتمر تأكيد لاستمرارية شركة القطاع الخاص في التنمية وتنويع قاعدتها الإنتاجية,, |
* بريدة بندر الرشودي
اكد الامين العام للغرفة التجارية الصناعية بمنقطة القصيم/ احمد بن عبدالله التويجري أن انعقاد المؤتمر الخامس لرجال الأعمال السعوديين بالقصيم يجيء في منعطف هام تشهد فيه بلادنا كثيراً من التحولات على الصعيد الداخلي تواكب بها متطلبات اقتصاد الألفية الثالثة وما تفرضه العولمة الاقتصادية من واقع عالمي له متطلباته وتحدياته وتداعياته,.
واشار إلى أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في إطار ادراك واع من القيادة الرشيدة باشراك القطاع الخاص في تحمل هذا الدور الوطني الرائد ولا سيما أن الحكومة الرشيدة قد هيأت مناخ النجاح بهذا المؤتمر من خلال مسعى دائم ومتصل لتحديث القوانين والانظمة كنظام التأمينات الاجتماعية ونظام العمل والعمال وتشجيع الاستثمار الاجنبي إلى جانب تحديث الكثير من الانظمة كضرورات تتطلبها المرحلة القادمة باستكمال انضمام المملكة الى منظمة التجارة العالمية.
وقال: إن ما يعزز من انعقاد هذا المؤتمر كذلك في هذا الوقت بالذات أنه يسبق تطبيق الخطة الخمسية الجديدة للتنمية التي جاءت اهدافها العامة وأسسها الاستراتيجية مؤكدة على استمرارية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعول على أن يلعب القطاع الخاص دوراً هاماً في تشكيل واقع اقتصادي جديد يتوافق مع متطلبات اقتصاد الألفية الثالثة وذلك من خلال استهدافها إعداد القوى البشرية وزيادة توظيفها وتدريبها وتأهيلها وصولاً بالمواطن لمرحلة فاعلة من المشاركة في البناء الوطني.
واضاف قائلاً: وبنظرة للشعار الذي ينعقد تحته المؤتمر القطاع الخاص شريك في التنمية يدرك أهمية هذا المؤتمر الذي يناقش خمسة موضوعات رئيسية في مجالات تنمية وتنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني ومناخ الاستثمار بالمملكة في ظل العولمة, والتخطيط لدور القطاع الخاص,, ومنظمة التجارة العالمية واستحقاقات العضوية ومناخ الاستثمار في ظل العولمة مشيراً الى ان هذه الموضوعات مجتمعه تؤكد على أهمية المؤتمر ومدى اهتمام الدولة بهذا القطاع على ضوء إسهامه الفاعل في سائر خطط التنمية المتعاقبة.
وقال الامين العام إننا نعول كثيراً على خروج المؤتمر بمرئيات وقرارات تعزز المكانة التي يتمتع بها اقتصادنا الوطني عالمياً وتجعله اكثر قدرة على مواجهة تداعيات العولمة والتجارة الحرة,.
فاقتصادنا بما أثبته في مسيرته على مدى قرن من الزمان من مرونة يملك مقومات المواجهة مؤكداً أن ماهو متوقع ان يخرج به المؤتمر من توصيات سيعزز الأمل في الدور المرجو ان يلعبه القطاع الخاص في القرن الحادي والعشرين.
ووصف الامين العام تشكيل المجلس الاقتصادي الأعلى بأنه الضمانه لأن تكون توصيات هذا المؤتمر لرجال الاعمال السعوديين على ضوء ما تضمنته اجندته من موضوعات خير معين لاقتصادنا الوطني في المرحلة القادمة بما يتمتع به من مرونة في التكيف مع المتغيرات الدولية,, بفضل ما اتخذته الحكومة الرشيدة من تدابير وتحديد آليات مساعدة على سرعة اتخاذ القرار مجدداً التأكيد على ما نعوله كثيراً على نتائج هذا المؤتمر في تعزيز مناخ استمرارية تنويع القاعدة الإنتاجية وجذب الاستثمارات المحلية والاجنبية ليكون مردودها تحقيقا لمقاصد وطنية عليا تجسدها الموضوعات التي يتناولها المؤتمر خلال انعقاده هذا.
|
|
|