(1)
دوما تتحدانا الأسئلة،
وغالبا ما تكون لها الغلبة,.
(2)
الطريق إلى ذاك الوهج،
أشبه بالمستحيل,.
لم يصل هناك بعد، ,,من كان عنوانه هنا,.
(3)
أيها السؤال المعلق ,,ما بين استطالة السهر،
وشموخ الجرح، ,,أكتب أبجدية البوح,.
واترك أجوبتهم الخائفة على أعتاب ما لا يقال,.
هم يخافون أن يكتبوا أسماءهم
في دفتر الغيم،
لايهم طالما لن يطلب المثول أمام الحقيقة.
(4)
لمن سنترك خفايا الكلام؟
إذا نحن لم نبح به الآن،
من سينجو من اللوم،
إذا أعلن البوح أخيرا عن نفسه؟
(5)
احتمال أن يخلع الخوف نفسه،
احتمال أن ينام قليلا،
احتمال أن يكون عنوان الحوار المبتور
(ها قد حان الوقت للكلام).
احتمال،كل ذاك احتمال,.
وإلى أن يحين وقت المستحيل،
اطرقوا بوابة القمر،
واعلنوا - ولو لمرة - عن أسماء نسيتموها،
أو حاولتم نسيانها,.
علكم تصلون - ولو لمرة -
إلى فاتحة الفجر المعلن،
بدلا من أن تخلد الحقيقة فيكم إلى سبات عميق.
(6)
متى تلغى معاهداتنا مع الخوف؟
متى نكون أكثر صراحة من البحر،
فنترك الشطآن، نلغيها،
قبل أن تحدد مسار الموج والمد فينا.
لنكن أكثر شجاعة من البحر،
ولنعلن بأنه لا أرض تقصينا ,,عن قلب المدينة,.
|