احتمالات الغياب,,! شعر: نايف الجهني |
كم كان لي باب تسد الريح دهشته
ويفتحه الغياب,.
كم كان لي ظل تمد الارض زرقته الى ارضي
ويعبره السحاب,.
ما شاء هذا الغيم ان يعلو لتنتصف القراب
ببردها,,، وتضم مائدة القطيع الى الندى
وسطور عشب ما علاه الغيم دهرا
واستجاب,.
قولي لذاكرتي إني لم اعد مذ مرني القيض
اشتعالا للسراب، ولم اعد مستوطنا
ألقي,, الى حد الذبول,, وما تلاني غير ما كانت
لريحي من اناشيد وعيد وارتحالات تعيد لي الكتاب,.
الشمس قبلي هاجرت نحو المسافات البعيدة,.
وارتويت!!
والنار قبلي حاولت تمضي بجمرتها العتيقة نحو قافلة السواد وما بكيت!!
وهجوت كل الباهتين
الباردين
المولعين بخوفهم
وفتحت للموت الجديد متاهتين!!
ما كان لي قوس يجر ربابتي للابل كي يختارها
الشوك الانيق وتحتويه,.
غنيت حين تفرقوا في (الرجال),, وقلت ان الرجل لا يكفي لنكتب من قصائدنا الجديدة غيرما كان الوحيد
الحرف مثل الحرف مثل الوصف مثل الرقص بين المتعبين وهم يعيدون الغناء الى الغناء,.
قد ينتهي ظلي,.
وترتبك المواسم حول نافذتي وينهمر الفضاء بلافضاء,.
قد ينحني للطين نخل من يباس العمر جاءت روحه البيضاء تحمل صمتها مطرا,.
وتحمل ذاتها الاولى يماما واغتراب!!
مدي الىالخضرة/ الاشياء,, مديني,, لعيني
واستعيدي نصف ذاكرتي لأحزاني,.
بكاني الوقت ممتلئا بضيق الوقت نادتني المدائن والضياء على قلائدها,, يضج بعطره ألقا وقالت لي الاضواء اني قد أضأت!!
,, وملأت اسئلتي بموتي حين فاض الوهم في ليلي,, ومت!!
ما كان لي يا عشبة الاسرار غيري
ما حملني غير اسواري,, وناري,, وارتحالاتي,, التي غذيتها بالنبض واستوقفت عند سمائها غيما يتيما,, كان فيه البرق يشبهني
وكان الورد في ساعاته بابا ويلهث خلف باب!!
حتى ارتويت,, بما بكيت,.
وقلت ما كانت وجوه الغيم تشبهني
وصافحت الغياب,.
ألما وما كان الغياب قصيدة تهذي بها صور السراب!!
|
|
|