العصافير
من دوحة تتساقط
كانت
غصون الشجيرات
تهوي
تزيد مساحة
موت البساتين
والأرض
من أول الطيران
إلى الحوض
مرسومة بالغبار
مطر
يتطاير ,,من غيمة
والوريقات
كانت تطير ,,عصافيرها
في جهات النهار
وتكتب
في ورق أصفر ,,كيف
كانت تطير
وتترك أشجارها
في انتظار المواسم
يابسة ,,في انكسار
الفراشة
حاصرها الطفل
تقفز
في أعين
الأم والأب
والساقية.
الحب
يأخذ الحب
شكل النساء
في المساء ,,وألواننا
في الصباح ,,ونجمته
في الظهيرة ,,خلف حقول الضياء
وأسماءه
من ,.
بساتينهن
ويتركهن
لنا
شوكة في فضاء
العيون
وتعويذة
في الشتاء
ويعبث
في
من يشاء.
|