ماذا عن الأمس,, أخبرتني,,؟ للغد كلمة إيمان الدباغ |
تسألينني في نبرة,, لدى ذرف الدموع,.
هل ,, لي أن أذكر ويلا.
يفيق في مقلتاي كلما اعتراني الخشوع,.
هل لي,, أن أسقط ماضٍ
احتضر تحت قدماي,, بكل الخنوع,.
,, اختلس مني عمراً,, مداً,.
أخبرتني عنه مرآتي,.
اني به,, كذوبان الشموع,.
توقد,, وتطفأ,.
فليس لها,, إلا قدر الخضوع,.
تسألينني,, وقد كنت يوماً,.
حبيسة لدى,, قلبك المخدوع,.
ماذا,, أجيبك,, ماذا تقرأين
في عيني,, سوى القلق الجزوع,.
على,, جواب,, اخشى,.
ان تلفظت به,, أكون بك السر المدفوع,.
عن ,, اللمز,, في شجاعتك,.
حينما أدركت,, أن البقاء يطرد الجوع,.
أسائلك أنا,, عن الصبر,.
الذي,, رعيته,, فآزرك بالكبرياء الطلوع,.
وقد صفقت لك الأيدي,.
وأنت,, تلملمين,, بتعارك بين الضلوع,.
اسائلك,, وأجيبك,,.
فقد كانت الدنيا,, دوما,.
قرعاً يدوي في أعماق
كل من اصطفى لدنياه زهو السطوع,.
|
|
|