متى يشعر الفرد العربي بالمجد؟
في أي ميدان؟
هل يشعر به في الميدان العلمي؟
لا, هل يشعر به في الميدان الثقافي؟
لا.
لماذا تكثر التعداد!!
هل يشعر به حتى في ميدان حديثه مع نفسه؟
لابد ان تقول: لا, لأن نفس كل عربي محتلة ان داخلها ثلة من الشرطة، يحملون السلاح الأبيض والأحمر والأصفر.
إذن أين يشعر بالمجد؟
يشعر به في الميدان الرياضي.
لماذا؟, قبل مقاربة الاجابة لابد من ان اسجل اعجابي بالميدان الرياضي، وتشجيعي للعاملين فيه، وعليه, غير انني أطرح السؤال لأعرف لماذا كان هذا الميدان من بين جميع الميادين العلمية والفكرية والاقتصادية والفنية والاجتماعية,, هو الذي يفوز بالاهتمام؟.
فاز بالاهتمام وحيازته كله، لأنه ملهاة رائعة عن كل الميادين الأخرى.
الرياضة رائعة، ولكن لماذا نحيلها الى مجموعة من الأسوار تحجب رؤيتنا للميادين الأخرى؟.
|