الشركات الفنية وماأدراك ماهي، شركة تتبنى فنانين وشركة تهدم فنانين,, نعم هناك تناقض فيما بينهما وان سألت سأقول لك ان الاغلب من الشركات تتبنى المطربين لفترة محدودة وهي مدة العقد ان نجح وبرز امتلأت خزينة الشركة بالأموال وكان الدافع لهم بانتاج اعمال لآخرين من المطربين وسداد فواتير اجور التوزيع وخلافه من الاعمال التي تتراكم على الشركة,, وقبل نهاية العقد بفترة يخلقون الاكاذيب ويروجون مابين الشركات بأن المطرب الفلاني قد حصل على عقد من الشركة الفلانية بمبلغ كذا الف او مليون على حسب امكانيات المطرب,, ولهذا تتسابق اغلب الشركات للحصول على عقد هذا المطرب، ان حصل فإن الشركة لايسعها إلا الفرح والسرور لان مدة العقد قد تنتهي ولا يحصلون على شيء,, والادلة كثيرة جداً لايسعفنا القلم بسردها.
فبالتالي جمع اموال واهدار طاقات وضياع مواهب في فلسفة لاحدود لها,, الطرف الأخر هو الهدم ودخول مجال الانتاج بارخص الاثمان واتذكر انني جلست ذات يوم مع شخوص كانوا يتحدثون عن الانتاج بطريقة الضياع.
واذا بهم لا يملكون فلساً وبعد اقل من سنة كان لهم الدور في الانتاج وجمع الأموال من طرق لا يعرفونها.
التوفيق الذي حالف المطرب فلان جعل منهم أناسا آخرين وللحقيقة ان الشركة التي يمتلكونها بدون مبنى بالاضافة الى ان حب التملك يسايرهم كثيراً وبدون قيود,, الان وبعد ان رأينا الكثير من اصحاب الشركات يتبين لنا ان معظم هؤلاء المنتجين يجب ان يرحلوا ويتركوا,, الانتاج والفن لأهله!!! مساكين,, اعطني حظاً وارمني بالبحر وهذا ماينطبق عليهم.
|