راية العز,, الراية الخضراء التي ترفرف بالانتصار دائماً حاملة خلاصة التوحيد لا إله إلا الله,, محمد رسول الله .
هي رمز هذا الوطن الغالي,, الذي يحظى اليوم بمكانة عالمية لا تضاهى,, وثقل عربي واسلامي يظهر كلما جدت أي ظروف سياسية,, أو اقتصادية,, أو حتى عسكرية.
مكانة رسخها مولاي خادم الحرمين الشريفين ببعد نظره وحنكته السياسية التي شهد لها الاعداء قبل الأصدقاء.
عن هذه الراية,, وعن رائد الأمة وباني النهضة,, وعن الوطن كتب الشاعر مطني المطيري هذه القصيدة:

رفرفي يا راية العز والقائد فهد المليك اللي حمى الدار من عدوانها أبو فيصل حاكم الدار ما مثله أحد أخو نورة يوم شال الأمانة صانها قايد الأمة فهدنا ابن ذاك الأسد البطل صقر الجزيرة بنى سيسانها ابو تركي وحد الدار في يوم الوعد جالها من بطن هدلان فوق أحصانها في شهر شوال يوم استعدت واستعد قبل مية عام ثبت جميع اركانها بالعدالة والشريعة حكمها واعتمد بالآله الواحد اللي خذل خوانها واستتب الأمن في كل شبر من البلد وزالت الغمة غصب وانخزى شيطانها وثبت اركان الشريعة وللمولى حمد يوم عادت مملكتنا على سلطانها لانها ملك لجده وفيهم للابد هم سلاطين الجزيرة وأهل ميدانها وعاشت الدار العزيزة على رغم الحسد في ذرى آل سعود ما احدٍ يحوف اوطانها وقامت النهضة على يد حكام السعد آل مقرن يا عسى الله يعلي شانها أسرة فيها الشجاعة وراثة للولد بالكرم والطيب والله طوال ايمانها وعشت والله يا أبو متعب ولي للعهد الولاية قادها للشرف ماهانها أبو متعب طيب الساس كلن له شهد بالكرم والطيب والعدل في ميزانها وعشت يا سلطان بالعز يا درع البلد ابو خالد قايد الجيش هو سلطانها أبو خالد عزنا فخرنا طيبه مدد مثل حاتم طي يعطي جزيل اسمانها سيدي لامن نخيته على الشدة صمد ما يحسب للخسائر كثير احسانها وعشت يا نايف على العز يا وجه السعد يا وزير أمن الجزيرة وفخر أمانها سيدي فيه القصائد تزين وتستجد لا ذكرنا نايف الخير في عنوانها وعشت يا سلمان بالعز والعزة بعد يا أمير العاصمة رمز كل أعيانها بالعدالة والسياسة وتطوير البلد اصبحت نجد العذية تهيل افنانها تفتخر باميرها الشهم حلال العقد يوم زانت سيدي واخضرت قيعانها من مكارم منبع الجود ما يحصى العدد يا كثر ما مد يمناه والله عانها عاش أبو فهد المحنك عسى عمره مدد للبلاد ومن حكمها على سكانها رفرفي يا راية العز مليونٍ بعد في ذرى حكم الشريعة بكل اوزانها