* كتب طارق العبودي
حمّل البرازيلي البروفيسور جواو باولو سوبيرا مادينا مدرب اللياقة لفريق الهلال الكروي سوء الحظ وعنف الفرق المقابلة وضغط المباريات مسئولية الاصابات المتلاحقة التي حلت بلاعبي الفريق الهلالي وابعدت عددا كبيرا منهم,, نافيا في الوقت ذاته ان تكون اللياقة هي سبب خروج لاعبي الهلال مصابين.
وقال من يقول ان لياقة اللاعبين هي السبب فهذا لا يفهم في الرياضة شيئا,, بل على العكس يعد الفريق الهلالي من افضل الفرق لياقة هذا الموسم بدليل المباريات التي لعبها حتى الآن والتي يبدأها وينهيها بنفس الاداء دون تغير يذكر في المستوى اللياقي.
واضاف قائلا: مهما بلغت القدرة اللياقة لدى اللاعب فإنه لا يمكن له ان يصمد امام المباريات المتتالية التي يلعبها بواقع مباراتين الى ثلاث اسبوعيا بدون توقف وهذا هو السبب الاول والاخير في تكاثر الاصابات لدى لاعبينا.
واستطرد قائلا: قد يكون لضعف اللياقة دور في الاصابات لو ان احد لاعبينا خرج بشد عضلي تكرر معه غير مرة لكن وكما تتابعون لا يعاني اي لاعب لدينا من شد عضلي إنما اغلبهم يعانون من تمزقات او كدمات في مفاصلهم.
ودلل على ذلك بخروج تركي القحطاني امس الاول امام الوحدة مصابا بالتواء في مفصله نتيجة اشتراكه مع احد لاعبي الفريق المقابل وقبله خرج خالد التيماوي بنفس الاصابة امام الطائي وكذلك نواف التمياط وجاسم الهويدي خرجوا امام الاتفاق بكدمات مختلفة وتساءل ما هو دور اللياقة في ذلك!!
وواصل حديثه قائلا: نحن دائما نضع في أول اهتماماتنا التحضير اللياقي لانه اهم سلاح لدى اي فريق.
وامتدح مادينا قدرات اخصائي العلاج الطبيعي البرازيلي اديماير ووصفه بأنه واحد من افضل المتخصصين في مجاله وقد وفق نادي الهلال تماما في التعاقد معه لانه سيفيد الفريق بدون شك!!
وعندما قلت له: ان هناك من يشكك في قدراته بدليل انه يكتفي بوضع الثلج فقط على الجزء المصاب قال هذا غير صحيح ثم استجاب لمناداة مساعد المدرب وغادر الى خارج النادي!!