عزيزتي الجزيرة,.
قرأت ما خطه يراع زميلنا الغالي عبدالرحمن السماري في زاويته مستعجل وذلك يوم الاثنين 23/7/1420ه عن الغثيث وحيث استفاض ابو سعد في مقالته تلك حول فئة من الناس مهمتها اثارة البلبلة والمشاحنة ومشاغلة الموظفين في الدوائر الحكومية وازعاج الانظمة لمجرد انه يطالب بحق ليس له او لقريته المستوفاة بجميع متطلبات الحضارة التي تعيشها المدن ينظر الى تلكم المدينة لماذا قريته لا تصل الى مستواها واخر يطالب في امور ومرافق فوق مستوى هجرته او قريته من منطلق الجهل والجهل داء فتاك ومزعج حقيقة.
كما قال ابو سعد يأتي احدهم ويستأجر له شقة مفروشة ومن ثم يبدأ بحمل ملفاته وطلباته وطربقة من هذه الدائرة الى تلك وهات يا ازعاج وغربلة.
يضايق اصحاب الحقوق ويتكلم على هذا وذاك وأكثر ما يدفعه الى ذلك مصلحته الشخصية وللاسف يبعثر الاوراق ويقلب قريته ليقارنها مع مدينة ومن ثم لماذا وليش؟
وهات يا مطالب ساذجة ولا تدخل دائرة الواقع والمنطق فلو لديه حيلة لطالب بفروع لاسواق الرياض في قريته.
ان مثل هذه الفئة مزعجة جدا لرجالات الدولة في دوائرهم الحكومية والذين يتابعون رحلة المشاريع لمدننا وقرانا وهجرنا ولارضنا الغالية دونما ضجيج ولكن ان يأتي من يشوشر بمطالب لهذه القرية التي استكملت مرافقها وكثير من المرافق التي بنيت في تلكم القرية لا يعمل لمجرد اقامته ليس الا لعدم وجود سكان ولكنها غيرة القرى من المدن لماذا هذه فيها المرفق الفلاني.
ولماذا؟ وتترى اللماذات النابعة من قعر الجهل.
فحري بنا ان نترصد لاولئك المغرضين اصحاب المصالح الشخصية والذين لهم مآرب اخرى.
وان كل تلك المطالب ليست سوى شوشرة وانتهازية ساذجة فالانسان يجب ان يراقب الله فيما يقوم به من اقوال واعمال وان يبتعد عن الافتراءات وقذف الاخرين بالتهم الكاذبة.
ولي ملاحظة اخرى الى اقسام الاعلانات في الصحف ان تراقب نصوص الاعلانات كما هي حال المقالات والاخبار الصحفية وألا ينظر بعين المادة فقط لربح الصحيفة ولكن يجب مراقبة ما قد ينشر من قذف او تصفية حسابات حتى لا يستفحل الامر وتضيع الطاسة ومراعاة لمشاعر الاخرين يجب الاحتراز ومراقبة اولئك المشوشرين والذين يلهثون من اجل مصالحهم الشخصية او تصفية حسابات مع اخرين على حساب مطالبات قراهم هدى الله الجميع وصح لسانك يابوسعد في مقالتك تلك والتي دفعتني الى المشاركة في ذلك حفظكم الله والله المستعان.