* القدس المحتلة عمان الوكالات
أعلن نبيل ابوردينة المستشار السياسي للرئيس الفلسطيني ان جلسات فلسطينية أمريكية وأخرى فلسطينية عربية ستعقد قريبا لتقييم نتائج المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية التي ستشهد انطلاقة جديدة يوم الاثنين القادم.
وقال أبوردينة في حديث اذاعي أمس: ان اللقاءات الفلسطينية الاسرائيلية التي عقدت في مدينة أوسلو يومي الاحد والاثنين الماضيين كانت لقاءات مهمة وضعت النقاط على الحروف.
واضاف يقول: ان قمة أوسلو كانت فرصة لمراجعة عملية السلام وكانت نقطة مهمة في تفعيل المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية والوصول بها الى نتائجها المنطقية.
وقال: انه تم خلال قمة أوسلو الاتفاق على بدء المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية حول التسوية الدائمة, كما تم الاتفاق على استمرار الاتصالات الفلسطينية الأمريكية واستمرار الجهود الأمريكية المبذولة لدعم عملية السلام خصوصا ان الرئيس الأمريكي ملتزم بدفع عملية السلام وملتزم ببذل كل الجهود من أجل الوصول الى نتائج ايجابية للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
وقال ابوردينة: ان الجانب الفلسطيني طالب خلال قمة أوسلو بدور أمريكي فاعل في دعم عملية السلام كما طالب الحكومة الاسرائيلية الالتزام بتنفيذ الاتفاقيات الموقعة بكل دقة وكل أمانة بما في ذلك وقف النشاطات الاستيطانية في القدس والضفة الغربية.
وردا على سؤال حول الموقف الأمريكي من موضوع الاستيطان الاسرائيلي قال: ان الادارة الأمريكية تعارض الاستيطان وتعتبره مدمرا لعملية السلام في المنطقة مؤكدا ان الادارة الأمريكية طالبت مرارا بوقف الاستيطان ووضع حد له في القريب العاجل.
وقال أبوردينة ان الاسابيع القادمة ستكون حاسمة بالنسبة للمفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية.
من جهة أخرى قلل المستوطنون الاسرائيليون أمس الخميس من أهمية التحذير الذي وجهه أمس الأول الاربعاء رئيس الوزراء ايهود باراك داعيا اياهم الى اخلاء نقاط استيطان عشوائية طوعا قبل نهاية الاسبوع الحالي، والا تدخل الجيش لاخراجهم منها.
ويبدأ الاسبوع في اسرائيل يوم الاحد.
وقال يهوشوا يوسف المتحدث باسم مجلس المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وغزة، أكبر منظمة للمستوطنين، ان المهلة ليست إلزامية, آمل ان نتوصل الى اخلاء المستوطنات المعنية، لكن ذلك لن يتم خلال يوم أو يومين .
وكانت حكومة باراك تعهدت بموجب اتفاق تم التوصل اليه مع مجلس المستوطنات بتفكيك عشر مستوطنات عشوائية من اصل 42 اقيمت منذ عام بايعاز من حكومة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو.