الجليد والجوع يهددان حياة الأسر الأفغانية المشردة بسبب القتال
* الأمم المتحدة رويترز
قال مسؤول في الأمم المتحدة ان الوقت بدأ ينفد أمام آلاف الأسر الأفغانية التي شردها القتال في افغانستان اذا لم تنجح المنظمة الدولية في مدهم بالطعام قبل حلول الشتاء.
وصرح اريك دي مول منسق الأمم المتحدة للشؤون الانسانية في افغانستان بأن من الضروري وصول امدادات الاغاثة الى المناطق المتضررة من القتال بين الفصائل الافغانية في شمال البلاد خلال ثلاثة اسابيع لاطعام نحو 65 ألف شخص قبل ان يغطي الجليد المنطقة.
وقال خلال مؤتمر صحفي اذا لم يحدث ذلك قد نتعرض لكارثة انسانية خطيرة بحلول ديسمبر .
وذكر دي مول ان وكالات الاغاثة لم تحصل بعد على تصريح بعبور الخطوط العسكرية للوصول الى نازحين فروا من الوادي الشمالي الذي هاجمته حركة طالبان التي تسيطر على معظم أراضي افغانستان في شهر يوليو الماضي ونزحوا الى وادي بانشير الذي تسيطر عليه قوات المعارضة بقيادة أحمد شاه مسعود.
وصرح بأنه خلال التفاوض مع الجانبين لمس قدرا من الرفض من جانب طالبان للسماح بمرور قوافل الاغاثة.
ويسعى برنامج الغذاء العالمي الى نقل مالا يقل عن 3000 طن متري من الأغذية لوادي بانشير المنعزل قبل نهاية شهر نوفمبر تشرين الثاني لتفادي حدوث مجاعة, وأمام حركة النقل المتجهة الى الوادي ممران فقط يخترقان سلسلة من الجبال سيغطيهما الجليد طوال فصل الشتاء.