Friday 5th November, 1999 G No. 9899جريدة الجزيرة الجمعة 27 ,رجب 1420 العدد 9899


المعنى
حتى لا تنام الخطوط العربية
بدر بن سعود بن محمد آل سعود

وسقطت الطائرة المصرية بعد مغادرتها الأجواء الأمريكية لتنضم لزميلتيها (سويس أير) و(تي دبليو ايه) وطائرة (جون كينيدي الابن) كرابع حادثة طيران تقع بالمنطقة نفسها، بعدها اقيمت تفسيرات تضع احتمالات الخطأ بعيدا عن مسؤولية شركات الطيران باستخدام العبارات التقنية المعقدة وغير المفهومة لغير المختصين وكأنها تعجيز مقصود لاخفاء حقيقة ما يحدث!، والرئيسان كلينتون ومبارك استبعدا إمكانية العمل الارهابي أو النظرية الارهابية وأبدوا استياءهم وأسفهم رغم وجود اصوات تعتقد بإرهاب وراء العملية، طبعا الخبراء لا يريدون التسرع وينتظرون ما يخبئه الصندوق الاسود الذي لن يضيف جديدا كالعادة وسيرد سبب الحادثة إما للاحوال الجوية او لخلل فني او بشري وقع اثناء الطيران وبعد اجراء الترتيبات الهندسية الارضية المطلوبة بمحطة الاقلاع!!، ومثل تلك الحوادث مؤلمة ومفاجئة بطبيعة الحال وهو ما يوضحه البكاء والعويل الذي انتشر هنا وهناك!!، حزنا على فراق الاحبة والاصدقاء وأحيانا محاولة عدم تصديق ما يجري بإنكاره والبحث عن امل ضائع لا يفيد ولا يؤخر قدراً!!، ترى ما الذي يستطيع المعلق بين السماءوالارض فعله وهويواجه الموت ماثلا أمامه,, شخصياً اقترح استبدال طوق النجاة بمظلات مشابهة لتلك الموجودة بالطائرة المقاتلة كالتورنيدو مثلا تقفز بكرسي الراكب أو الركاب بعيدا عن الطائرة وموصولا بها ليصل الارض بأمان، ولو كان الأمر مكلفا فلا بد من وسيلة بديلة آمنة ومضمونة تحقق نتيجة مشابهة للعموم مع استبعاد تجهيز الطائرة بمظلة خرافية تحملها بأكملها طبعا وهي تسقط او تنفجر!!,, أنا لست متخصصا او فقيها بالطيران ولكني اشك بأن الخطوط الجوية في الدول العربية الاخرى نائمة تماما عما نسمع والدليل عدم إحاطة ركابها عن وسائل الامان الموجودة بها لمواجهة الحالات المشابهة باستثناء الورقة البلاستيكية المليئة بالمخارج والموضوعة امام الراكب وشريط الفيديو والتمنيات بالسلامة ؟!!.
رجوعأعلى الصفحة
الاولـــــــــــــــى
محليــــــــــــــات
مقـــــــــــــــالات
الثقافية
أفاق اسلامية
عزيزتـي الجزيرة
الريـــــــاضيــــة
شرفات
العالم اليوم
تراث الجزيرة
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved