* الأمم المتحدة - غزة - القاهرة - الوكالات
ابلغ المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة الامين العام للمنظمة الدولية باستمرار اسرائيل في مصادرة الاراضي في الضفة الغربية لاقامة المستوطنات وما تسميه الطرق الجانبية ووصف ذلك بأنه يهدد عملية السلام وفرص نجاحها.
وذكر امس ان المراقب الفلسطيني اوضح في رسالة وجهها للأمين العام للامم المتحدة ان القرار الذي اتخذته الاسبوع الماضي الحكومة الاسرائيلية فيما يتعلق بالمستوطنات وان كان ينص على ازالة بعض المستوطنات المقامة على رؤوس الجبال الا انه يعني في واقع الأمر ان حكومة ايهود باراك ماضية في انشاء اثنتين وثلاثين مستوطنة جديدة في الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس.
وأعرب عن الاسف لأن يحدث كل ذلك في وقت بدأت تلوح فيه بوارق امل فيما يتعلق بتنفيذ مذكرة شرم الشيخ,, مؤكداً ايمانه الراسخ بأن عملية السلام لا يمكن ان تؤول الى نهاية موفقة ما دامت السلطة القائمة بالاحتلال تواصل حملتها الاستيطانية سعياً منها الى استعمار مزيد من الاراضي الفلسطينية التي يتوجب على اسرائيل ان تنسحب منها حسبما تسعى الى تحقيقه عملية السلام في المنطقة.
على صعيد آخر تجرى حالياً على قدم وساق الاستعدادات لعقد القمة الثلاثية المقرر ان تجمع الرئيس الامريكي بيل كلينتون مع كل من الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك في العاصمة النرويجية اوسلو في الثاني من نوفمبر القادم.
وفي هذا السياق تكثفت الاتصالات والمشاورات بين الأطراف الثلاثة المعنية بغرض ترتيب جدول اعمال القمة والاتفاق على الموضوعات التي ستكون مدار بحث فيها.
من جهة اخرى سيبحث روس خلال زيارته للمنطقة اليوم - امس - سبل تحريك مفاوضات السلام على مختلف المسارات وخاصة بين اسرائيل وكل من الفلسطينيين وكذلك بين اسرائيل وسوريا ولبنان.
روس سيناقش خلال لقائه الرئيس عرفات في غزة مجمل علاقات التعاون الامريكي الفلسطيني.
وفي القاهرة قالت صحيفة الاهرام امس الثلاثاء ان مصر لن تحضر اجتماع قمة مقرراً عقده في النرويج الاسبوع المقبل في ذكرى اغتيال رئيس الوزراء الاسرائيلي اسحق رابين عام 1995.
ونقلت الصحيفة عن وزير الخارجية المصري عمرو موسى قوله ان مصر اعتذرت عن عدم المشاركة في القمة الثلاثية بين الرئيسين الامريكي بيل كلينتون والفلسطيني ياسرعرفات ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك.
وقال موسى هذا الاجتماع ثلاثي يجب التركيز عليه بين الرؤساء الثلاثة,, هذا الاجتماع مهم لتأكيد الدور الامريكي بين الطرفين الفلسطيني والاسرائيلي .
هذا ومن ناحيته أكد وليام كوهين وزير الدفاع الامريكي خلال اجتماعه بالرئيس الاسرائيلي عيزرا فايتسمان امس التزام الادارة الامريكية بتعهداتها المنصوص عليها في اتفاق واي ريفر والمتعلقة بتقديم مساعدات مالية خاصة لاسرائيل والسلطة الفلسطينية وذلك رغم الصعوبات التي تواجهها الادارة الامريكية في ضمان مصادقة الكونجرس الامريكي على هذه المساعدات.
وقد اجتمع كوهين امس بهودا باراك رئيس الوزراء الاسرائيلي.
وكان وزير الدفاع الامريكي قد وصل الى اسرائيل الليلة قبل الماضية قادماً من مسقط في ختام جولته الشرق أوسطية.
|