فرضت الاندية العربية وخصوصا التونسية نفسها في الكؤوس الافريقية الثلاث لكرة القدم وضمنت حضورها في الادوار النهائية لدوري الابطال وكأس الكؤوس وكأس الاتحاد على التوالي.
ويأتي تألق الاندية التونسية ليؤكد صحوة الكرة التونسية على الساحتين الافريقية والعالمية في السنوات العشر الاخيرة لضمها لاعبين دوليين متمرسين يشكلون العمود الفقري للمنتخب التونسي ساهموا في بلوغه المباراة النهائية لكأس الامم الافريقية عام 1996 في جنوب افريقيا وربع نهائي البطولة الاخيرة في بوركينا فاسو عام 1998 بالاضافة الى المشاركة في مونديال فرنسا 1998.
ولا يجب اغفال الاندية المغربية التي يبدو حضور ممثل لها في الدور النهائي اكيدا اما وجود ممثل اخر لها في الدور النهائي فهو شبه اكيد,وقد بلغ الوداد البيضاوي الدور النهائي لمسابقة كأس الاتحاد فيما تبدو حظوظ الرجاء البيضاوي قوية لبلوغ نهائي دوري الابطال للمرة الثالثة على التوالي حيث بات بحاجة الى نقطة واحدة من مباراته الاخيرة على ارضه ضد الاهلي المصري في 7 نوفمبر المقبل لنيل مراده يذكر ان الرجاء احرز اللقب عامي 1989 و1997، وخسر العام الماضي امام اسيك العاجي.
ومن المفارقات ان صفوف الاندية المغربية لا تضم لاعبين دوليين بعكس نظيرتها التونسية فالمنتخب المغربي مؤلف من لاعبين محترفين في صفوف الاندية الاوروبية، اما الدولي الوحيد المحلي فهو حارس المرمى الاحتياطي ادريس بنزكري,ويتأهل بطلا المجموعتين الى الدور النهائي فتقام مباراة الذهاب في 26 او 27 او 28 نوفمبر على ملعب بطل الاولى ومباراة الاياب في 10 او 11 او 12 ديسمبر على ملعب بطل الثانية.
دوري الأبطال
ستكون المباراة النهائية عربية - عربية لكون بطاقة المجموعة الاولى محصورة بين الرجاء البيضاوي والاهلي المصري، فيما بات الترجي، الذي يحتاج بدوره الى نقطة واحدة، في حكم المتأهل الى الدور النهائي لكونه يلعب مباراته الاخيرة على ارضه ضد ديناموس من زيمبابوي,في المجموعة الاولى يعتبر الرجاء البيضاوي مرشحا فوق العادة لبلوغ الدور النهائي لانه يلعب على ارضه وامام جمهوره ضد الاهلي، علما بأنه فاز على الاخير في عقر داره 1/صفر في الجولة الثانية.
|