الحمد لله اننا تحت ظل قيادة آمنة أمينة,.
إن هذه الملحمة العظيمة التي يقودها سمو سيدي ولي العهد وكأنها قصيدة يشترك في صياغتها حكومتنا الرشيدة ويتغنى بها عامة الشعب لتجعل القلب يرقص طربا ويبكي فرحا من قوة التلاحم بين القيادة والرعية.
ففي افتتاح مركز طيبة التجاري ترى العجب العجاب وتلاحم القيادة بالرعية بدون حجاب، واني عندما ارى سمو ولي العهد في التلفزيون يصافح الصغير والكبير ويضاحكهم كأنهم ابناؤه، ويتذوق من اطعمتهم من صنع ايديهم، أحاول ان امد يدي لمصافحته لشدة فرحي بهذا التلاحم الذي اثبت وبالدرجة الاولى ان الحكومة مثل الام الحانية على اولادها، فهي ترعاهم وتحميهم وتعلمهم وتدفعهم الى طريق الرشد.
وفي اثناء عرض التلفزيون السعودي لهذا الافتتاح، كان عندنا بعض الاخوان من بعض الجنسيات، وهم يشاهدون هذا الزخم الهائل من الرعاية والحب والولاء، فكان تعليق احدهم متحمسا بل ومتأثرا والدموع تنهال حانية من مقلتيه وهو يكبر بصوت متهدج: الله اكبر (عدلت فأمنت فنمت) فقيادتنا تعيد زمن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فالعدل أساس الملك.
اما الآخرون فكان تأثرهم غبطة وفرحا، بل وذهولا، فقد علق احدهم ان هذا يندر، بل ويستحيل في هذا الزمن ان تجد تراحما وحبا يسود منزلا واحدا فكيف بقيادة وشعب، فالحمد لله ان وفقنا وانعم علينا بنعمة الاسلام ثم بمن يصون الاسلام ويرفعه والحمد لله ان وفقنا بقيادة نحبها لحبها ورعايتها لنا، فكانت هذه القصيدة الرائعة التي تتغنى بها الامة، وكانت هذه الملحمة المتجسدة التي ارسى قواعدها الامام الموحد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه، ثم نمت وازدهرت ليمسك خطامها ويقودها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله ورعاه، ويتولى رعايتها ويصونها سمو سيدي ولي العهد، الذي الهب مشاعر الامة وايقظ فيهم قمم الولاء والحب العارم,, والله يعلم حيث يجعل رسالته, حفظ الله سيدي ولي العهد وأطال بقاءه,.