ما يحدث من شحن نفسي حول الاختبارات يخالف العملية التربوية
* الرياض تركي السهلي
اوضح الامين العام للجنة العليا لسياسة التعليم الدكتور علي القرني ان اختبار منتصف الفصل الدراسي المقرر هذا العام في مراحل التعليم الثلاث وضع للدارسين من البنين والبنات في الصفوف المتقدمة منها كاجراء تربوي وبند من بنود لائحة الاختبارات الجديدة يهدف الى مساعدتهم وابعاد الشحن النفسي عنهم والتعامل مع الاختبار بكل تقبل وشفافية.
وبيّن الدكتور القرني في تصريح لالجزيرة ان ما يحدث الآن من اجراءات تصدر من قبل الكوادر التعليمية المشرفة على التنفيذ يناقض تماما بنود لائحة الاختبارات الجديدة، مشيرا بأن تشكيل لجان للمراقبة في المدارس من قبل ادارات التعليم وعمل استعدادات خاصة لاختبار منتصف الفصل الدراسي وجعله من اولويات خطة العام الدراسي قد أوجد حالة استنفار غير مطلوبة لدى منسوبيها تؤدي الى ضغط نفسي للطلبة والطالبات وايجاد شعور بالخوف والقلق في نفوسهم من كل ما هو (اختبار) الأمر الذي يؤدي الى نتائج تهدف اللائحة الجديدة للاختبارات لعكسها تماما.
ودعا امين عام اللجنة العليا لسياسة التعليم ادارات التعليم بتوجيه مدارسها الى كيفية تعامل المعلمين والمعلمات مع اختبار منتصف الفصل الدراسي بطريقة تربوية مبسطة وخفيفة وبعيدة كل البعد عن التضخيم والمغالاة وتسهيل الحصول على درجاته الخمسة عشرة (بالتعويد الامثل) كي يحقق الهدف الموضوع من اجله والمنشود من قبل القائمين على سياسة التعليم.