** البكيرية,, المحافظة الهادئة في القصيم,, فهي تنمو بهدوء منذ عرفتها,, أهلها يعملون اكثر مما يتحدثون.
تمتلىء فضاءات البكيرية بالهواء الصحي وتفترش مساحاتها مسطحات الخضرة والحدائق الجميلة.
عرفت في القصيم اول الحدائق الجميلة المنظمة بإتقان عن طريق البكيرية.
وها هي المدينة الهادئة تمثل المملكة في مسابقة عالمية وتختار كنموذج عالمي للمدينة الصحية,, وهي حتى في هذا التميز الكبير,, تحتفظ بهدوئها وطابعها المتزن وكأنما تقول للآخرين,.
تعلموا كيف يكون العمل,, وكيف يكون التعامل مع النجاح,.
** ولقد ادهشني الخبر الذي نشرته الصحف اواخر الاسبوع الماضي,.
ولا ادري هل القصور في الاعلام البكيراوي ام القصور في متابعتي.
ويحتاج الامر الى اعتناء اعلامي اكبر لتستفيد المدن الاخرى من تجربة البكيرية في النقاء الصحي وعلى البكيرية واهلها ان يعمموا التجربة وينشروها والا فإنهم سيفاجأون بتزاحم سكاني رهيب يهرع الى مدينتهم بحثا عن النقاء الصحي الذي عزَّ هذه الايام وبات حلما ينشده اولئك الذين ارهقهم السعال وارهقتهم كمامات الفنتولين والاكسجين!!
فاطمة العتيبي