يعكس افتتاح مطار الملك فهد الدولي ما تعيشه المنطقة الشرقية من تطورات متلاحقة في مختلف مجالات النهضة وميادينها، فسوف يساهم هذا المشروع الضخم في دعم وتنشيط الحركة الاقتصادية بالمنطقة حيث يعد هذا المشروع من أضخم مطارات منطقة الشرق الأوسط وسيصبح البوابة الشرقية للمملكة ومركزاً من أهم مراكز النقل الجوي الداخلي بالمنطقة وحلقة إتصال حيوية لأسواق الشرق والغرب, ويعتبر هذا المشروع الضخم جزءاً من برنامج شامل لتشييد المطارات الدولية بالمملكة وهو ثالث مطار ينشأ كجزء من خطة التنمية الخمسية, ومن المتوقع أن يساهم هذا المطار الدولي الضخم في النمو المطرد الذي يشهده قطاع النقل الجوي بالمملكة, فقدامتدت شبكة الخطوط السعودية لمعظم مدن العالم إضافة إلى خدماتها المشتركة لعدة شركات طيران دولية في مناطق الشرق الأوسط وأوروبا وأمريكا الشمالية وأفريقيا وآسيا, وتبرز أهمية المطار الجديد نظير تضاعف حركات الركاب المتصاعدة في المطارات الدولية الحالية الثلاثة بالمملكة.
ويجيء افتتاح هذا المشروع ثمرة من ثمار اهتمام مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بهذه المنطقة الغالية من مملكتنا الحبيبة، فالشكر موصول لهم على ما بذلوه ويبذلونه من مساع حميدة لرقي هذا الوطن العزيز وتقدمه وازدهاره، راجياً من الله عز وجل أن يحقق هذا المشروع طموحات ولاة الأمر في خدمة أبناء هذه المنطقة وزوارها.
|