عزيزتي الجزيرة,.
تحية طيبة وبعد,.
قرأت ما كتبه الاخ الكريم محمد العليان من القريات في عدد 9886 الصادر يوم السبت 14/7/1420ه حول ضرورة اعطاء بنات كل منطقة فرصتهن في الوظائف النسوية تحقيقا لما اشارت اليه وزارة الخدمة المدنية وهو ان الوظائف للمتقدمات المقيمات في المنطقة التي حدد نصيبها من هذه الوظائف فقط الامر الذي اكده ما نشر في عدد الجزيرة 9876 يوم الرابع من شهر رجب الجاري منسوبا الى وزارة الخدمة المدنية.
ومن هذا المنطلق فانني اناشد المسؤولين في الوزارة والرئاسة العامة لتعليم البنات ضرورة تطبيق ما اكده الاعلان في محافظة الرس حيث ان نصيبها من هذه الوظائف حوالي 114 وظيفة في عدد من التخصصات بينما خريجات البكالوريوس المقيمات في المحافظة فعلا يشكلن اعدادا كبيرة وفرصتهن في الحصول على وظائف اصبحت ضئيلة جدا قياسا بعددهن، بل ان هناك متقدمات للتوظيف غير مقيمات في المحافظة وبطبيعة الحال فان التقديرات وكثرة الحاصلات على تلك التخصصات سيحرم بعض بنات المحافظة فرصة خدمة الوطن ولاسيما ان ادارات الاشراف في المناطق والمحافظات الاخرى تطبق ما ورد من ان المقيمات اولى بالتوظيف مما جعل الابواب مغلقة ما عدا باب الاشراف التربوي بمحافظة الرس, ولاشك ان الاعتماد على عقود الايجار يحتاج الى تدقيق وتقص للتأكد من الحقيقة وذلك عن طريق شهادة اكمال الدراسة الثانوية بالمحافظة او شهادة التخرج داخل المحافظة توقّع من امام المسجد او شاهدين لكي يتحقق الهدف من اعلان الوزارة وحبذا لو يمدد قبول الملفات مع عدم رفع ما لدى ادارة الاشراف حتى تحل هذه المشكلة بالاسلوب الامثل ولاشك ان اقتصار التعيين على الخريجات المقيمات في المحافظة او ما يتبع لها سيكفي الرئاسة مشاكل النقل التي تتكرر كل عام,, اكرر مناشدتي لوزارة الخدمة المدنية والرئاسة العامة لتعليم البنات بالتدخل من خلال فحص الملفات والتأكد من كون المتقدمات مقيمات في المحافظة وهذا لا يعني اننا لانريد الخير للغير لكن وجوب تطبيق ما ورد في الاعلان يتطلب ذلك والله من وراء القصد.
محمد بن سليمان الحربش
محافظة الرس