* الرياض - خالد المحارب
بدأت شرطة منطقة الرياض مؤخرا في تنفيذ برامجها التوعوية الخاصة باستخدام حزام الأمان وكذلك المقاعد المخصصة للأطفال بالعاصمة الرياض في اطار الحملة الاعلامية الموسعة التي يشارك فيها عدد من الأجهزة الحكومية تنفيذا لاحكام اللائحة التنفيذية لنظام حزام الأمان المزمع تطبيقه غرة شهر رمضان المبارك.
وكانت الدوريات الأمنية بشرطة منطقة الرياض قد أجرت حملات ميدانية على الطرق لتعريف سائقي السيارات بالمعلومات الفنية والارشادات العامة اثناء تطبيق حزام الأمان.
وفي الاطار نفسه سجل مدير شرطة منطقة الرياض اللواء محمد بن صالح البراك الأهمية الكبرى التي تمثلها برامج التوعية في هذا الشأن موضحا بأن جهاز الشرطة لن يألو جهدا في سبيل توعية سائقي السيارات بالجوانب الايجابية في تطبيق حزام الأمان وكيفية استخدامه عن طريق الحملات الميدانية والمحاضرات والاصدارات,, اضافة الى الزيارات واللقاءات الاعلامية.
ونوه اللواء البراك بالالتزام الكامل الذي ميز المرحلة الحالية من تطبيق القرار على رجال الشرطة اثناء ادائهم لمهامهم وواجباتهم الأمنية مؤكدا في الوقت نفسه الجهود المكثفة التي تقوم بها الدوريات لمتابعة التزام سائقي سيارات الأجرة بحزام الأمان وتطبيقاته الأخرى في المجمعات السكنية,وأعاد اللواء البراك الى الأذهان أبرز ما اشتملت عليه اللائحة التنفيذية للقرار الذي سيكون الزاميا لسائقي وركاب السيارات على حد سواء داعيا السائقين الى تنبيه الركاب الذي يقلونهم بضرورة استخدام حزام الأمان ووسائل التثبيت الأخرى وكذلك منع اركاب الأطفال دون سن العاشرة في المقاعد الأمامية وفقا لما تضمنته احكام اللائحة بهذا الخصوص.
من جانبه أبدى قائد الدوريات الأمنية العقيد سعد عبدالله الخليوي تفاؤله حيال النتائج المتوقعة لاستخدام حزام الأمان خاصة فيما يتعلق بخفض اعداد الوفيات والاصابات المرورية التي تنتهي غالبا بالاعاقة على مختلف درجاتها والى التسبب في احداث مشكلات اجتماعية وصحية عديدة مشيرا الى ان المستويات القياسية التي وصلت اليها معدلات الحوادث تستدعي تكثيف الجهود وزيادة التعاون بين الجهات المعنية لابقاء تلك المعدلات في اطار الارقام العادية التي اشتملت عليها الاحصائيات العالمية.
واضاف العقيد الخليوي بأن البرامج التوعوية التي تمت الدعوة اليها قبيل تطبيق الالزامية تعد تأكيدا آخر على مبدأ الاختيار كعامل ذاتي يعمق فكرة استخدام حزام الأمان دون النظر الى العقوبات المترتبة على ذلك.
|