* ينبع -أحمد دليم- واس
رعى صاحب السمو الملكي الامير عبد الله بن عبد العزيز امس حفل افتتاح توسعة شركة ينبع السعودية للبتروكيماويات ينبت 2 كما دشن سموه مصنع الشركة الوطنية للغازات الصناعية (غاز).
وخلال توجه سمو ولي العهد الى حفل افتتاح شركة ينبع السعودية للبتروكيماويات مر بمدينة ينبع حيث شاهد سموه النهضة العمرانية والطرق الفسيحة التي شقت في وسط المدينة وما حوته من خدمات وتجهيزات اساسية من كهرباء وهاتف ومياه وصرف صحي اسوة بالمدن الاخرى في المملكة العربية السعودية التي امتدت اليها يد الخير والعطاء من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الامين كما مر موكب سموه بمدينة ينبع الصناعية التي تعد واحدة من اكبر المدن الصناعية في العالم حيث شاهد سموه المصانع المشيدة ومصافي تكرير الزيوت في هذه المدينة وكذلك المنشآت السكنية للعاملين في هذه المصانع.
وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله مقر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز امير منطقة المدينة المنورة ومعالي وزير الصناعة والكهرباء الدكتور هاشم بن عبد الله يماني ونائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب للشركة السعودية للصناعات الاساسية سابك المهندس محمد بن حمد الماضي ورئيس شركة ينبت علي بن سعيد الحزيمي ورئيس الشركة الوطنية للغازات الصناعية عبد الله الخرعاوي وعدد من المسؤولين.
ثم قدم طفل وطفلة باقتين من الزهور لسموه فيما نثر مجموعة من الاطفال الورد على سموه وبادلهم سموه الكريم بنثر الورد على رؤوس أبنائه في مودة وفي لمسة ابوية حانية.
واصطفت فرقة شباب ينبع للفنون الشعبية تشدو بالفلوكلور الشعبي ترحيبا بمقدم سموه الميمون.
ثم عزف السلام الملكي.
ثم تشرف اعضاء مجلس ادارة الشركة السعودية للصناعات الاساسية سابك والمديرون العامون بالسلام على سمو ولي العهد.
وبعد ان اخذ سمو ولي العهد مكانه في الحفل بدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم.
ثم القى نائب رئيس مجلس الادارة والعضو المنتدب لسابك كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نيابة عن سابك وشركاتها,وقال ان سابك وشركاتها تثمن لسموه الكريم هذه الزيارة الميمونة التي تجسد تشجيعكم السديد لصناعاتها بل للقطاع الصناعي السعودي الشمولي امتدادا للرعاية الكريمة السخية التي يحظى بها هذا القطاع من لدن خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة والتي تقف خلف انجازاتها المتصاعدة لتصبح بحمد الله وتوفيقه في فترة قياسية من أبرز الشركات العالمية .
واضاف المهندس الماضي وفي ظل الرعاية الكريمة حققت سابك ارباحا تراكمية تجاوزت في السنوات الاربع الماضية 17,3 بليون ريال كما نمت اصولها الكلية حتى بلغت عام 1998م 74,5 بليون ريال فيما شكلت صادراتها عام 1997م نسبة 56 في المائة من اجمالي صادرات المملكة غير النفطية .
وبين ان مشروعات التوسعة التي تنفذها شركة سابك تستهدف طاقة اجمالية سنوية تبلغ 35 مليون طن في العام القادم بإذن الله مقابل 25 مليون طن حاليا ومن ثم بلوغ هذه الطاقات الى 48 مليون طن عام 2010م باذن الله.
وقال ان توسعة ينبت التي تتفضلون بتدشينها تجعلها من أكبر منتجي البولي اثيلين وجلايكول الاثيلين في العالم كما تمثل غاز رمزا من رموز العمل المشترك المثمر بين سابك والقطاع الخاص الوطني ويعد مشروعها الذي يتفضل سموكم الكريم بتدشينه هو الأول من نوعه في مدينة ينبع الصناعية .
وافاد انه لكل من ينبت وغاز تجربة رائدة في حقل السعودة حيث بلغت نسبة العناصر الوطنية فيهما 75 في المائة و84 في المائة على التوالي مشيرا الى انهما نسبتان طيبتان قياسا بالتقنيات الرفيعة التي تطبقها الصناعات الوطنية بوجه عام.
أوضح في نهاية كلمته ان الانجازات التي حققتها سابك في فترة قياسية تعد من المعالم الحضارية التي حققتها بفعل التوحيد والبناء مؤكدا على المضي قدما لمواصلة مسيرة النماء في ظل التشجيع المتواصل والدعم السخي الذي يحظى به القطاع الصناعي من خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين.
تفاصيل موسعة طبعة الثانية