* مكة المكرمة - الطائف - هلال الثبيتي - محمد الوذيناني - واس
رأس صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة يوم أمس الأول الاجتماع الأول لمحافظي المحافظات بالمنطقة خلال هذا العام الذي عقد بقاعة الاجتماعات بديوان الامارة بمكة المكرمة.
وقد استهل سموه الاجتماع بكلمة رحب فيها بالجميع وحثهم على مضاعفة الجهود بما يحقق تطلعات قائد المسيرة المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله لتوفير اقصى درجات الراحة والرفاهية للمواطنين في هذا الجزء الغالي من هذا الوطن المعطاء.
بعد ذلك بدأ الاجتماع بمناقشة العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال التي من أهمها الاحتياجات الخدمية بالمحافظات وتقييم عمل الأجهزة الحكومية بها ومدى كفاءتها وتحديد مهام المحافظات انطلاقا من الصلاحيات الممنوحة لها وتقييم جميع الخدمات التي تقدم للمواطنين في كل محافظة والسبل الكفيلة بتحقيق أقصى درجات الراحة والرفاهية للمواطنين في كافة المحافظات ورفع مستوى الخدمات المقدمة والوقوف على كل ما من شأنه اسعاد المواطن فيها والتعرف التام على جميع الجوانب بكل محافظة.
ويأتي هذا الاجتماع في اطار الرعاية الكريمة التي تهدف الى تحقيقها قيادتنا الرشيدة لتوفير افضل السبل والخدمات للمواطنين في كل جزء من بلادنا الغالية.
كما رعى سموه مساء يوم الاحد الماضي حفل تكريم الأدباء والشعراء والمفكرين والمشاركين في المعجم الشعري لمحافظة الطائف والمشاركين في برنامج التنشيط السياحي الثاني عشر بصالة الاحتفالات الكبرى بمقر المحافظة بالخالدية حيث بدأ الحفل بالقرآن الكريم بعد ذلك القى المهندس محمد بن عبدالرحمن المخرج رئيس بلدية الطائف ونائب رئيس اللجنة العليا للتنشيط السياحي كلمة اللجنة اشاد فيها بالدعم الذي يقدمه صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن لكافة الأنشطة السياحية في المنطقة موضحا ان صيف الطائف لهذا العام لم يكن ككل عام وذلك عندما حل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني في زيارة ميمونة على مدى اسبوع مشيرا الى المشروعات التي افتتحها سموه الكريم في المجالات الخدمية والسياحية والتعليمية والبيئية.
مضيفا ان لانجاز المعجم الشعري الشوق الطائف حول قطر الطائف والذي حمل بين صفحاته كل ما قيل عن الطائف من العصر الجاهلي وحتى الآن وهذا التكريم هو تكريم لكل فرد من أهالي الطائف الذين يلتقون اليوم بمقام سموكم الكريم.
ثم القيت قصيدة للدكتور محمد بن سعد بن حسين ألقاها نيابة عنه الدكتور عدنان المهنا.
بعد ذلك القى حماد بن حامد السالمي رئيس لجنة المطبوعات بالتنشيط السياحي ومدير فرع مؤسسة الجزيرة الصحفية بالطائف كلمة قال فيها: أتوجه اليكم سمو الأمير بأجزل الشكر وأوفر الامتنان على رعايتكم لهذا الاحتفال الكبير لمن هم صفوة المجتمع ومصابيحه المضيئة ذلك ان وجودكم معنا هذا اليوم هو من دلالات اهتمامكم بالنتاج الفكري ورعايتكم للمبدعين في وطننا الحاني الذي يحترم الانسان ويقدر مواهبه مشيرا الى جهود معالي محافظ الطائف فهد بن عبدالعزيز بن معمر في انجاح وانجاز المعجم الشعري الشوق الطائف حول قطر الطائف مضيفا ان احساسنا بالمسؤولية تجاه كافة شعراء المعجم الذين عاشوا بعد العام 1319ه وهي سنة تأسيس مملكتنا الحبيبة شرفنا بحفظ حقوقهم وحقوق من اختاره الله اليه موضحا ان ذكر اسم المكان مقترنا باسم الشاعر هو فقط للدلالة على مكان وجوده وقت صدور المعجم.
بعد ذلك بدأ تكريم المشاركين في المعجم الشعري لمحافظة الطائف والذين بلغ عددهم اكثر من 165 شاعرا.
ثم تم تقديم درع تذكاري لمؤلف المعجم حماد السالمي.
بعد ذلك القى الشاعر ابراهيم عبدالله مفتاح قصيدة بهذه المناسبة.
ثم القى الشيخ علي أبوالعلا كلمة نيابة عن شعراء المعجم ذكر فيها ما قدمه الملك عبدالعزيز يرحمه الله للطائف من بذل وسخاء وسار أبناؤه من بعده على منواله وما يلقاه الطائف من دعم مستمر من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة.
مضيفا ان هذا المعجم الفريد الذي جمع عدد كبيرا من شعراء العرب عمل لم يسبق ان عمل من قبل.
مختتما كلمته بقصيدة بهذه المناسبة.
بعد ذلك بدأ تكريم الأدباء والمميزين من أبناء محافظة الطائف واختتم الحفل بتكريم اعضاء اللجنة العليا والمساهمين والمشاركين في البرنامج الثاني عشر للتنشيط السياحي لهذا العام 1420ه وتوزيع الدروع والشهادات على المكرمين.
عقب ذلك أدلى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة مكة المكرمة بالنيابة بتصريح قال فيه:
ان الطائف لا يستكثر عليها أنها مصدر للشعر وهي كانت ولا تزال وستبقى ان شاء الله مصدرا مهما للايحاء لاخواننا الشعراء الذين كرموا اليوم ونشكرهم جميعا باسم أهالي الطائف وباسم المنطقة كلها ويجب ألا ننسى ان جميع من شاركوا في المعجم كان لهم باع طويل في مجالات أخرى فهذا انتاج المجتمع ككل وما تكلموا به عن الطائف كله هو واقع حقيقي وأنا أشكرهم خصوصا اساتذتنا الكبار الذين أتوا من كافة انحاء المملكة وايضا من كافة انحاء العالم العربي والعالم الخارجي.
وعن توحيد الأنشطة السياحية في منطقة مكة المكرمة قال سموه: أنا مؤمن بالمنافسة بين المدن لأن لكل مدينة مميزاتها.
وحول سؤال طرحته الجزيرة على سموه عن تطلعاته للتنشيط السياحي في الطائف قال: هناك دعم منقطع النظير من قبل سيدي صاحب السمو الملكي الأمير ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة والجميع يعمل من منطلق التوجه للأشمل ممثل في القيادة العليا للمملكة في تنشيط السياحة وشركة الطائف للاستثمار السياحي قائمة ولله الحمد على خطوات ممتازة لاحقاق الكثير من المشاريع التي سوف تكون ان شاء الله حافزا ومشجعا للمصطافين بأن يأتوا الى الطائف واضاف سموه قائلا: اعتقد اننا نحن الآن بدأنا الخطوة الحقيقية والخطوات القادمة سوف يرى أهل الطائف وأهالي المملكة ما يسرهم في المنطقة بإذن الله.
أما عن تأثير برنامج العمرة الجديد على مسيرة السياحة في منطقة مكة المكرمة وفي الطائف على وجه الخصوص فقد قال سموه: ان النظام الجديد سوف يكون له تأثير كبير جدا من ناحية احصائية بالنسبة للعدد أو للكم من الناس وحتى نوعية الناس التي تأتي من الدول الاسلامية وخصوصا ان الاسلام ينتشر في جميع قارات العالم ولله الحمد وسوف يكون له تأثير إيجابي جدا على السياحة.