* جاءت مدارس علم النفس الحديث,, لتعلن روشتة التخلص من التوتر والقلق النفسي,, بالاسترخاء,, وشرحت الاساليب الغريبة,, والكثيرة,, للغة الاسترخاء,, وربطت بينها وبين الراحة والتوافق النفسي,.
والاسترخاء معنى واسع,, يبدأ بتلك اللحظات الجميلة التي من الممكن ان يحياها القلب المؤمن في رحاب التقرب الى الله,, بالصلاة وقراءة القرآن والدعاء,, وبين تلك اللحظات النافعة ان نقضيها في ممارسة الاعمال التي نفضلها والتي تجمع بين المتعة والفائدة,.
وجميل ونحن نعيش الحياة ان نعلم النشء منذ نعومة اظافره,, تلك الاساليب المتعددة للراحة النفسية، فطفل اليوم يختلف عن طفل الامس,, ابناء اليوم يدركون اكثر,, ويتفاعلون مع كل مستجدات العصر,, وتضيف الى مداركهم تلك المستجدات الكثير من الظلال,, التي اذا لم تخرج الى النور,, في ممارسات ايجابية كثيرة ومتعددة فمن الممكن ان تترك بعض البصمات السلبية,, في نفوسهم,.
فأبناء اليوم والذين هم أكثر الماماً بالمشاكل العالمية,, والاجتماعية,, اكثر تعرضاً للضغوط النفسية,, واكثر احتمالاً,, لمعرفة معاني الاكتئاب والاحباط,, ومن ثم اكثر حاجة ايضاً,, لمعرفة فن الاسترخاء,, وشتى فنون العلاقات النفسية والسلوكية البسيطة,, وجميل ان تهتم مناهجنا الدراسية بالنواحي النفسية,, لأن اطفالنا للأسف الشديد,, لايقرأون إلا الكتب المنهجية,, فيتم تخصيص ابواب,, ومناهج تعلم الطفل كيف يتعامل,, مع لحظات الاكتئاب الممكن ان تواجهه,, وكيف يعبر عن مشاعره,, وكيف يشكو,, وكيف يتألم,, كيف يبكي,, والاهم,, كيف يخفف عن الاخرين متاعبهم النفسية,, دون استهزاء او تعال,, عن مشاعر البشر,, فالانسان خلق ضعيفاً,, طفلاً كان ام كهلاً,, وكلنا,, في حاجة ماسة,, لأن نعبر عما في نفوسنا,, لمن حولنا دون خجل,, او خوف من مردود هذا التعبير,, وتلك هي رسالتنا عبر صفحتكم تلك.
المحرر,.
أعزائي مشكلة تحيرني ,, منكم واليكم في انتظار تواصلكم الدائم معنا عبر ص,ب, رقم: 25772 الرياض - الرمز البريدي: 11476