* كتب عبدالله المالكي
أكدت الكشوفات الطبية التي أجريت للنجم الهلالي الدولي أحمد الدوخي حاجته للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لعلاج موقع الاصابة التي يعاني منها منذ ستة أشهر في منطقة عضلات البطن السفلى وقد سبق للدوخي أن أجرى كشفا طبيا في الولايات المتحدة الأمريكية تحت إشراف الدكتور مايكل ابان اقامة منتخبنا الأول معسكره الإعدادي في أمريكا استعدادا للمشاركة في بطولة القارات آنذاك.
ولا يزال ينتظر الدوخي تأمين مبالغ علاجه في أمريكا من الهلاليين حيث تحتاج الاصابة للاهتمام بوضع اللاعب منذ اصابته بعد أن فشل اخصائي العلاج بنادي الهلال في تجهيزه وعودته للفريق الذي افتقده منذ ستة أشهر بسبب هذه الاصابة التي لم يتوصل أحد لتشخيصها بشكل صحيح.
وأحمد الدوخي لم يدخل بعد مع زملائه نظرا لاحساسه بآلام في منطقة العانة ولا يستطيع أيضا الركض لاحساسه بآلام عندما يفعل ذلك.
هذا ما يؤكد أهمية سرعة علاجه حتى لا تخسر الكرة السعودية ظهيرا عصريا ما زال لديه الكثير ليقدمه لفريقه ووطنه.
وقد سبق أن أجرى أشعة مقطعية لمنطقة الحوض وتأكد من وجود التهابات بعظمة العانة وتم اخضاعه لبرنامج علاجي مكثف أجرى بعدها أشعة أخرى أثبتت تحسنا في حالة اللاعب.
وفي لوس انجلوس وعن طريق الدكتور مايكل أجرى الدوخي كشفا طبياً فضل الدكتور على إثره اراحته لمدة عشرة أيام مع اعطائه مضادات للالتهابات, وخلال هذه المدة تحسنت الإصابة وخفت الآلام بعد أن أدت الحقن الى تحسن ملحوظ في الاصابة.
وقد أبدى أحمد الدوخي في حديثه لالجزيرة سعادته بفوز الفريق الهلالي بكأس الأمير فيصل بن فهد يرحمه الله وقال إن هذه الكأس غالية علينا وكان لابد أن نحققها لمواقف هذا الرجل الذي ضحى بكل شيء لخدمة الرياضة السعودية والحمد لله لم يقصر زملائي في تقديم مستوى مشرف مع زملائهم لاعبي الشباب ونجحوا في اخراج نهائي جميل وامتعوا الحضور حيث كان لاعبو الهلال عند حسن الظن وقدموا لوحة فنية جميلة توجها اللاعب نواف التمياط بهدف ذهبي ولا أجمل.
أما الاصابة التي يعاني منها فقال: حقيقة ما زالت الآلام تتعبني رغم التحسن الذي طرأ عليها ولكن هذا التحسن يسير بصورة بطيئة للغاية فقد تعبت كثيرا لأنني حتى الركض لا استطيع القيام به بشكل يجعلني أكون جاهزا أو اطمئن بأنني جاهز.
وعن موعد سفره لأمريكا قال: حتى الآن لم يتحدد بعد وانتظر ابلاغي من قبل الإدارة الهلالية بموعد السفر.