* بريدة - عبدالرحمن الحنايا:
قرر الشاب م,ع,ت ان يفارق حياة العزوبية وان يقترن بشريكة الحياة وهو في مقتبل عمره وزهرة شبابه وقد لاقى قراره صدى واسعا لدى اهله وخاصة من والده الذي دائما ما يحرضه على المبادرة في الزواج,, وبعد ان تحرى عمن تكون زوجة له وبمشاركة من والدته التي راعت فيها جميع المواصفات والشروط المطلوبة والتي تخولها بأن تتباهى بها كزوجة لابنها.
حيث كانت والدة الشاب وبصفة يومية تفيد والده عن جميع ما توصلت إليه من معلومات تخص العروسة المنتظرة؟ من الحسب والنسب والاخلاق والجمال,, وبعد ان استوفت الوالدة كل ما يخص زوجة الابن اعطت الضوء الاخضر لابنها بالتقدم لاهلها وألحت على زوجها بأن يرافق الابن بدلا من احد اخوانه الكبار تشجيعا له وتقديرا عند اهل المخطوبة وفعلا استجاب والده المتقدم في السن لنداءات الام الملحة بسرعة انهاء الخطبة قبل ان يتقدم احد بالظفر بها, ورافق الاب ابنه الى منزل اهل المخطوبة متغلبا على ظروفه الصحية,, وما ان عرضوا على والد البنت موضوع الخطبة رفض ذلك متعللا بأن الشباب قد تغير في هذا الزمن وانه لن يرمي ابنته في عالم مجهول على حد تعبيره إلا ان كان الذي سيتزوجها والد الشاب والذي وصفه بالصلاح والاستقامة بعدها استفاق والد الشاب من حاله بعد هذا العرض الذي لم يخطر له على بال ولم يتصوره في خيال, بعدها طلب البنت وتمت الموافقة عليه وتزوجها بدون اي تردد, ووعد ابنه بأن يبذل له قصارى جهده في سبيل البحث له عن زوجة مناسبة كما افاد الام انها فعلا تحسن الانتقاء والاختيار.
|