Sunday 10th October, 1999 G No. 9873جريدة الجزيرة الأحد 1 ,رجب 1420 العدد 9873


وشيجة غابت في المدن
التواصل بين الجيران,, هل من عودة؟!

عزيزتي الجزيرة,.
تحية طيبة
من الموضوعات التي يجدر مناقشتها موضوع العلاقات والتواصل بين الاقرباء والجيران.
اعتقد ان الاول ولو ان فيه قصورا كبيرا لكنه افضل بكثير من التواصل بين الجيران.
فهل يعقل ان يكون الجار في الحي ولا يعرف جاره ولا حتى اسمه الا من خلال الاطفال او الابناء اذا كان لديه ابناء اما اذا لم يكن لديه فقد يأتي زائر للحي يسأل عن فلان وهو جار لذلك الرجل ويقول لا اعرفه.
اذاً هناك قصور كبير عما كان سابقا فقد كانت العلاقة قبل عشرين سنة من الآن كبيرة وهناك ترابط بين الجيران كان لا يمر يوم الا وترىالجيران مع بعض واحيانا قد ينامون لدى بعض من قوة العلاقة والترابط والمحبة حيث كانت القلوب صافية نقية اما الآن فقد اصبح الجار يحقد على جاره بسبب خلافات الاطفال الذين يختلفون اليوم وتجدهم غدا احبابا وكأن شيئا لم يكن لكن الآن تجد جارك يشاهدك خارجا من منزلك ولا يؤدي حتى السلام لماذا؟ لا اعلملقد قست القلوب واسودت وصارت المشكلة الصغيرة قضية وسبب خلافات وقطيعة عندما تقدم نصيحة لجارك بأداء الصلاة او تساله اين انت لم اشاهدك بصلاة الفجر لعدة ايام وانت واثق انه بالمنزل يكون رده هل انت رقيب علي او يقاطعك للابد,الشيء الجميل الذي لا تزال تتمنى ان يكون موجودا هو ذلك التواصل بين الجيران في المناطق الصغيرة القريبة من الرياض كالدلم وحوطة بني تميم وغيرهما حيث ترى عمق التواصل والمحبة بين الجيران وقس على ذلك الكثير من مناطق بلادنا عدا المدن الكبيرة بسبب تغير النفوس واختلاف العادات ووجود جنسيات قد لا تعرف ماهي الصلات وجنسيات جاءت فقط لجمع المال ولا تريد علاقات مع احد.
ترى عزيزي القارىء ماهو سبب الجفاء والقطيعة بين الجيران هل هم الابناء وخلافاتهم ام الخوف من بعض الجيران الذين يختلفون في بعض عاداتهم نريد مناقشة هذا الموضوع بواقعية وموضوعية لعلنا نسهم في عودة المحبة والالفة بين الجيران الى سالف عهدها.
محمد بن عبدالعزيز الخريجي
الرياض

رجوعأعلى الصفحة
أسعار الاسهم والعملات
الاولــــى
محليـــات
مقالات
الفنيـــة
الثقافية
الاقتصـــادية
منوعــات
تقارير
عزيزتي
الرياضية
تحقيقات
مدارات شعبية
وطن ومواطن
العالم اليوم
الاخيــرة
الكاريكاتير


[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث][الجزيرة][موقعنا]

أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved