* موسكو - رويترز
قال كبير ممثلي الادعاء في الجيش الروسي ان الجريمة في ازدياد في صفوف الجيش مما يتسبب في خسارة القوات المسلحة ملايين الدولارات ويعرض الامن القومي للخطر.
وقال المدعي العسكري يوري ديومين في مؤتمر امس الجريمة الاقتصادية في فروع القوات المسلحة للاتحاد الروسي,, تعرض الامن القومي للخطر .
وكان ديومين يتحدث في جمع من مسؤولي الشرطة والأمن والمحاسبة العامة والجمارك والجيش عن مكافحة الجريمة, وقال ان المخالفات شملت مسؤولين من مختلف الرتب.
واضاف قوله ان عدد الضباط الذين ثبت ارتكابهم مخالفات السرقة والكسب غير المشروع قفز الى 1017 في الفترة من عام 1993 الى 1999 مقارنة مع 185 في فترة غير محددة حتى عام 1993م.
وقال ديومين ان الرشوة تفشت في صفوف الجيش وزادت حالات الوقوع فيها بنسبة 82 في المائة خلال فترة الاعوام الستة حتى 1999 واشار الى انه يتحدث عن الحالات التي تم اكتشافها فحسب.
واخذ الرشى عادة شائعة في انحاء روسيا مع سعي الموظفين ذوي الاجور المنخفضة الى تحسين دخولهم.
واشار ديومين الى قضية يجري التحقيق فيها شملت بعض كبار ضباط الدفاع المضاد للطائرات الذين قاموا بتزوير وثائق لسرقة قطع غيار نظام صاروخي قيمتها اكثر من مليوني دولار ثم باعوها لشركات خاصة.