الشعر,, والشهرة متلازمان منذ فجر التاريخ, ,والشاعر اذا اشتهر صار معرضاً للحسد واثارة الاشاعات من حوله.
هذا في الزمن السابق,, زمن الشعر الحقيقي,, والسلوك الانساني المكتمل.
اما في زمن مجلات العبث وصفحات المصالح فقد خرج الينا جيل من المشاهير لا يملكون الا الشهرة اما السلوك الانساني فبعضهم لا يعرفه هو شاعر ومشهور وله الحق بعمل كل شيء,, واي شيء!! انها المعادلة الصعبة التي ساهمت في الصحافة الشعبية بتفاقمها ان يجتمع للشاعر الشهرة,, والاخلاق العالية,, والنزاهة عن كل ما يشين,, فالشهرة كما اسلفت مدعاة لأن يكثر حساد صاحبها,, وتلفق حوله الشائعات,, فما بالكم بمن يرتكب الحماقات بحجة انه شاعر,, ومشهور,, وان شهرته تجعله بمنأى عما يمكن ان يحصل لغيره فيما لو ارتكب بعض حماقاته.
وعزاؤنا ان التصرفات الفردية محسوبة على اصحابها فقط,, وان المساحة مازالت عامرة بمن يقدرون كونهم شعراء ويعون كل معنى لتصرفاتهم وان كانوا قلة,, لكنهم يحيون الامل في نفوسنا بان يستعيد الشاعر مكانته رغم تصرفات بعض صغار النفوس والعقول!
فاصلة:
اهل العقول براحة!!
آخر الكلام:
للشاعر الامير عبدالله الفيصل:

رفيع الشان عن درب الدنايا نزيه العرض عن ماعاب جلّى

وعلى المحبة نلتقي